الاثنين 29 نوفمبر 2010
أكد كيو آكاساكا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الاتصالات والإعلام، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) تسعى -خلال الفترة المقبلة- إلى تنفيذ مجموعة من البرامج لضمان وصول المعلومات والمعرفة إلى أكبر عدد من الناس في مختلف دول العالم وبلغات عديدة، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تضاعفا في عدد مستخدمي شبكة الإنترنت في العالم، ولكن بنسب غير عادلة، وخاصة في الدول النامية.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الندوة الدولية الثالثة حول (التعددية اللغوية والعولمة والتنمية) التي نظمتها مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع بيت اللغات (لينجوامون) ومؤسسة (روبرتو مارينهو) بالبرازيل وبرعاية اليونسكو وإدارة شؤون الإعلام بالأمم المتحدة.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن القائمين على برامج ومواقع الإنترنت الأكثر انتشارًا أدركوا أهمية التنوع اللغوي، فتم توفير محتوى موقع (اليوتيوب) بأكثر من 12 لغة، وتعديل تطبيقات (فيسبوك) لدعم جميع اللغات، مؤكدا أن موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أعلن عن إطلاق نسخة باللغة العربية بحلول عام 2011.
وقال آكاساكا: "إن برامج ودراسات اليونسكو الحديثة أكدت أن اللغة الإنجليزية ليست اللغة الأكثر انتشارا على الإنترنت، كما تشير بعض الإحصاءات، حيث إن المحتوى المقدم باللغة الإنجليزية على الإنترنت انخفض من 80% إلى أقل من 40%، نتيجة زيادة المحتوى باللغات الفرنسية والأسبانية والألمانية والصينية وغيرها".
وأكد أنه من أهم وأحدث برامج اليونسكو في هذا المجال هي (أيام اللغات)، حيث يتم اختيار يوم في السنة للاحتفال بلغة من لغات اليونسكو الست الرسمية، حيث يتم تسليط الضوء على البرامج التعليمية والخدمات التي تقدمها اليونسكو بهذه اللغة، وسيتم الاحتفال بيوم اللغة العربية يوم 15 ديسمبر المقبل.
ومن جانبه، قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية: "إن الجامعة تضع كل إمكانياتها لدعم برامج التعدد اللغوي وإنشاء المنتديات العلمية مع الدول المختلفة كاليابان ودول جنوب أمريكا اللاتينية، وغيرها، وذلك انطلاقا من إيمانها بأهمية التواصل ومعرفة الآخر والتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة".
وأشار صبيح إلى أن الإسكندرية كثيرًا ما كانت منارة للحضارة والتبادل الثقافي والتنوع اللغوي، كما أن اللغة العربية نفسها تتمتع بالثراء في لهجاتها المختلفة التي تضفي عليها التنوع والحيوية.
وفي سياق متصل، أكدت جوي سبرينجر، مديرة برنامج ذاكرة العالم بمنظمة اليونسكو، أن اليونسكو تؤمن بأن اللغة هي أداة نشر السلام والمعرفة في العالم، وبوابة التعرف على الثقافات المختلفة، لافتة إلى أن التعددية اللغوية العالمية تواجه خطر الانحسار، فقد أكدت دراسة حديثة أن نصف لغات العالم ستختفي بحلول عام 2050.
وأشارت إلى أن منظمة اليونسكو أطلقت برامج متعددة لتوفير فرص جديدة للتواصل بين أكثر من ستة آلاف لغة في العالم، والتركيز على موضوعات التعددية اللغوية، منوهة إلى أن برامج اليونسكو تهتم بشكل خاص بالتعددية اللغوية على الإنترنت، حيث أطلقت مبادرات لتعزيز التنوع اللغوي وتشجيع الدول المختلفة على وضع سياسات لغوية على الإنترنت.
وأضافت أن منظمة اليونسكو تقوم حاليا بإجراء دراسة لقياس التعدد اللغوي على الإنترنت وبحث سبل استخدام جميع اللغات في مواقع الخدمات العامة، مع التأكد من تضمين لغات الأقليات بها.
يذكر أن الندوة -التي تستمر يومين- تأتى استكمالا لسلسلة الندوات الدولية التي تعقد حول التنوع اللغوي والعولمة والتنمية، بعد إعلان الأمم المتحدة لعام 2008 (سنة دولية للتنوع اللغوي)، وانعقدت الندوة الدولية الأولى للتنوع اللغوي والعولمة والتنمية في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2008، لختام السنة الدولية للغات، بينما انعقدت الندوة الثانية في ساو باولو عام 2009.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الندوة الدولية الثالثة حول (التعددية اللغوية والعولمة والتنمية) التي نظمتها مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع بيت اللغات (لينجوامون) ومؤسسة (روبرتو مارينهو) بالبرازيل وبرعاية اليونسكو وإدارة شؤون الإعلام بالأمم المتحدة.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن القائمين على برامج ومواقع الإنترنت الأكثر انتشارًا أدركوا أهمية التنوع اللغوي، فتم توفير محتوى موقع (اليوتيوب) بأكثر من 12 لغة، وتعديل تطبيقات (فيسبوك) لدعم جميع اللغات، مؤكدا أن موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أعلن عن إطلاق نسخة باللغة العربية بحلول عام 2011.
وقال آكاساكا: "إن برامج ودراسات اليونسكو الحديثة أكدت أن اللغة الإنجليزية ليست اللغة الأكثر انتشارا على الإنترنت، كما تشير بعض الإحصاءات، حيث إن المحتوى المقدم باللغة الإنجليزية على الإنترنت انخفض من 80% إلى أقل من 40%، نتيجة زيادة المحتوى باللغات الفرنسية والأسبانية والألمانية والصينية وغيرها".
وأكد أنه من أهم وأحدث برامج اليونسكو في هذا المجال هي (أيام اللغات)، حيث يتم اختيار يوم في السنة للاحتفال بلغة من لغات اليونسكو الست الرسمية، حيث يتم تسليط الضوء على البرامج التعليمية والخدمات التي تقدمها اليونسكو بهذه اللغة، وسيتم الاحتفال بيوم اللغة العربية يوم 15 ديسمبر المقبل.
ومن جانبه، قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية: "إن الجامعة تضع كل إمكانياتها لدعم برامج التعدد اللغوي وإنشاء المنتديات العلمية مع الدول المختلفة كاليابان ودول جنوب أمريكا اللاتينية، وغيرها، وذلك انطلاقا من إيمانها بأهمية التواصل ومعرفة الآخر والتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة".
وأشار صبيح إلى أن الإسكندرية كثيرًا ما كانت منارة للحضارة والتبادل الثقافي والتنوع اللغوي، كما أن اللغة العربية نفسها تتمتع بالثراء في لهجاتها المختلفة التي تضفي عليها التنوع والحيوية.
وفي سياق متصل، أكدت جوي سبرينجر، مديرة برنامج ذاكرة العالم بمنظمة اليونسكو، أن اليونسكو تؤمن بأن اللغة هي أداة نشر السلام والمعرفة في العالم، وبوابة التعرف على الثقافات المختلفة، لافتة إلى أن التعددية اللغوية العالمية تواجه خطر الانحسار، فقد أكدت دراسة حديثة أن نصف لغات العالم ستختفي بحلول عام 2050.
وأشارت إلى أن منظمة اليونسكو أطلقت برامج متعددة لتوفير فرص جديدة للتواصل بين أكثر من ستة آلاف لغة في العالم، والتركيز على موضوعات التعددية اللغوية، منوهة إلى أن برامج اليونسكو تهتم بشكل خاص بالتعددية اللغوية على الإنترنت، حيث أطلقت مبادرات لتعزيز التنوع اللغوي وتشجيع الدول المختلفة على وضع سياسات لغوية على الإنترنت.
وأضافت أن منظمة اليونسكو تقوم حاليا بإجراء دراسة لقياس التعدد اللغوي على الإنترنت وبحث سبل استخدام جميع اللغات في مواقع الخدمات العامة، مع التأكد من تضمين لغات الأقليات بها.
يذكر أن الندوة -التي تستمر يومين- تأتى استكمالا لسلسلة الندوات الدولية التي تعقد حول التنوع اللغوي والعولمة والتنمية، بعد إعلان الأمم المتحدة لعام 2008 (سنة دولية للتنوع اللغوي)، وانعقدت الندوة الدولية الأولى للتنوع اللغوي والعولمة والتنمية في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2008، لختام السنة الدولية للغات، بينما انعقدت الندوة الثانية في ساو باولو عام 2009.