الأحد، 31 أكتوبر 2010

جمعية مغربية تبحث سبل إعادة الاعتبار للغة العربية


2010-10-31

الرباط ـ 'القدس العربي': نظمت الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، السبت بالرباط، مائدة مستديرة حول 'السبل القمينة بإعادة الاعتبار للغة العربية' لتدارس العوائق والإكراهات التي تحول دون اضطلاع هذه اللغة بدورها في كافة المجالات المؤسساتية والمجتمعية.
وأكد محمد العربي المساري، وزير سابق، أن اللغة العربية التي تعد بمنطوق الدستور اللغة الرسمية للبلاد، 'تتعرض لهجوم شرس' يحد من إشعاعها ونفوذها، في ظل واقع يتسم بهيمنة اللغة الفرنسية على حساب هذه اللغة، وقال إن المتتبع لمآل الوضع اللغوي في المغرب تتكون لديه قناعة 'بأننا في طور الانتقال من بلد ثنائي إلى بلد أحادي اللغة'، متمثلة في اللغة الفرنسية.
ودعا المساري الفاعلين والمهتمين والمنظمات غير الحقوقية والمجتمع المدني إلى التعبئة وبذل كل المساعي الكفيلة بتغيير هذا الوضع ورد الاعتبار للغة الضاد والنأي عن التوظيف السياسي والظرفي لهذه المساعي، وحذر من خطورة استعمال الفرنسية واللهجات العامية في الإعلانات والصحف والإعلام السمعي البصري، الذي يتم غالبا على حساب اللغة العربية. وأبرز أحمد العراقي، وزير سابق، أن هيمنة استعمال اللغة الفرنسية في الإعلام العمومي والقنوات الإذاعية والإدارات وعالم الاقتصاد ينتقص من الإرادة السياسية للمغرب في ما يخص نهج سياسة لغوية واضحة تروم بناء الإنسان المتشبع برصيده الثقافي والحضاري وقطع الطريق على عناصر التنافر بين مكونات هذه الهوية التي تعايشت وتلاقحت قرونا طويلة مع حضارات ولغات متعددة.
وأضاف العراقي أن التجارب التاريخية عبر العالم أظهرت أن العامل اللغوي يمكن أن يكون عامل تماسك اجتماعي، كما قد يكون عنصر تفرقة وتنافر، داعيا، إلى ضرورة 'التحكم في الأمن اللغوي للبلاد' من خلال تعزيز ثقافة الانتماء وتحصين الهوية من الاستلاب الفكري، في ظل التنوع الثقافي واللغوي للمغرب. واعتبر باقي المتدخلين أن اللغة العربية استطاعت أن تصمد على مدى قرون عدة في وجه التأثيرات الخارجية ومحاولات المستعمر الرامية إلى طمس معالمها واقتصار دورها على الجانب الديني والتاريخي وفك الارتباط بينها وبين أي دينامية اقتصادية أو اجتماعية أو تنموية لفائدة لغة المستعمر.
و أجمع المتدخلون على ضرورة تشجيع الإبداع العلمي والأدبي باللغة العربية لإعادة الاعتبار لها، ومأسسة مشروع النهوض بهذه اللغة بإحداث المزيد من مراكز البحث والأكاديميات ومعاهد الترجمة، واستفادة كتب الأطفال التي تصدر باللغة العربية من دعم وزارة الثقافة وسن سياسة ناجعة لمحو الأمية، على اعتبار أن هذه اللغة لا يمكن أن تتطور في بيئة توجد بها أمية.

لغة وسياسة.. عرب 9

أحمد نوفل - ما علينا في طلب نهضة قومنا وتحررهم وترقيهم ووحدتهم.. ما علينا في ذلك من حرج ولا علينا من سبيل. فالعصبية شيء، وإنهاض أجزاء الأمة بدءاً من قومك وعشيرتك الأقربين، شيء آخر.

البدء بالأقربين، هو الأقرب إلى منهج الدين. وهكذا بدأ النبي الأمين. وهو سيد العالميين من دعاة رب العالمين، ومن الأنبياء والمرسلين. فلما استقرت دعوته في قومه صلى الله عليه وسلم، ودخل الناس (أي العرب كأنهم هم الناس) في دين الله أفواجاً، طفق بعد ذلك يخاطب العالم ويرسل الرسائل إلى الزعماء والملوك.

أبين هذا لأنه يدور في وهم بعض المتدينين أن التدين يناقض شعورك نحو أمتك وقومك وشعبك!

فقد وردت كلمة "قوم" في القرآن (206) مرات. وكلمة "يا قوم" (47) مرة. وكلمة "قوماً" (40) مرة. و"قومك" (11) مرة وباقي مشتقات قوم ومنها "قومه" (80) مرة أي ما مجموعه: 384 مرة.

فإلى القاموس بعد المعجم المفهرس لألفاظ القرآن.

الاستعراب:

قال في المعجم الوسيط: "واستعرب صار دخيلاً في العرب وجعل نفسه منهم."

قلت: إن أعداءنا المجرمين الصهاينة أعطوا كلمة الاستعراب والمستعربين مفهوماً سيئاً سلبياً منفراً. لأنهم يستخدمون هؤلاء المجرمين منهم، يستخدمونهم في مطاردة شبابنا، أو نشطاء الانتفاضة، أو كل مطلوب لهم. وهم في العادة كما هو معلوم من اليهود الشرقيين، أي اليهود من أصول عربية، وبعض الخونة من العرب.

ولكن "للاستعراب" مفهوماً آخر ليس يحمل الظلال السوداء التي حمّلها المجرمون لهذا المصطلح. وحرب اللغة بيننا وبينهم شديدة.

فهناك فريق من الدارسين الإسبان هم الذين يحبذون أن يتسموا بهذا الاسم.. ولا يحبذون الاسم الدارج المشتهر لأمثالهم من الدارسين، وهو اسم المستشرقين.

قال الأستاذ محمد عبد الرحمن القاضي في كتابه عن "ميغيل آسين بلاثيوس" ت1944 رائد الاستعراب الإسباني المعاصر، قال القاضي: "يرفض الكثير من الإسبان المهتمين بالدراسات العربية والإسلامية نعتهم بالمستشرقين. ويفضلون بدلها الاستعراب والمستعربين Arabistas نظراً لأنهم كلهم نذروا أنفسهم وحياتهم لدراسة اللغة العربية وآدابها وحضارة المسلمين وعلومهم في شبه الجزيرة الإيبيرية بصفة خاصة، دون أن يهتموا بلغات شرقية أخرى كالفارسية والتركية والأوردية وغيرها. ويلح المستعرب "بيدرو مارتينث" على استعمال كلمة "الاستعراب" Arabista لأن الدراسات التي بدأت في إسبانيا وازدهرت منذ وقت طويل كانت الدراسات العربية..

ومن هنا "يجب التمييز بين المستعربين والمستشرقين في إسبانيا، فالمستعربون هم الذين يهتمون بالدراسات العربية الإسلامية وبخاصة الأندلسية منها، والمستشرقون هم من يهتمون بقضايا الشرق على العموم وبخاصة قضايا الشرق الأقصى.

وإن نظرنا للتاريخ فإننا نجد أن الاستعراب استعمال قديم. استعمله "ابن القرية" وهو من خطباء العرب المشهورين بالفصاحة والبلاغة، وقد قال لما سأله الحجاج عن أهل البحرين: "نبط استعربوا" قال: فأهل عُمان؟ قال: "عرب استنبطوا".

أما في الأندلس فقد أطلقت كلمة المستعربة أو المستعربين على العناصر المسيحية التي استعربت في لغتها وعاداتها، ولكنها بقيت على دينها محتفظة ببعض تراثها اللغوي والحضاري، وقد حفظت لهم الدولة الإسلامية حرية العقيدة..

وينقل د.سيمون الحايك عن القس Alvaro حزنه على أحوال المسيحيين إبان الحكم الإسلامي فيقول: "إن الشباب المسيحي لا يجد اللذة والمتعة الروحية إلا في قراءة الكتب العربية وآدابها، فينفقون الأموال الطائلة على شراء هذه الكتب وينادون على رؤوس الأشهاد: أن لا آداب توازي الآداب العربية. أما الكتب المسيحية فلا تستحق الانتباه. آه ما أتعسنا إن المسيحيين منا قد نسوا لغتهم، وبين ألف شخص منهم لا يوجد واحد يحسن كتابة رسالة إلى صديقه باللغة اللاتينية، ولكن إذا طلبته للكتابة باللغة العربية أجاد كل الإجادة، بحيث إن الكثيرين من إخواننا في الدين يحسنون اللغة العربية أفضل من العرب أنفسهم".

(ولا تعليق على النص فلا نقول: إن التاريخ يعيد نفسه، وإنما انقلبت الصورة رأساً على عقب فصار بعضنا مع لغة الفرنجة يصنع ما صنعوا هم مع لغتنا!).

ومع مرور الزمن تطور مفهوم الاستعراب، وأصبح ذا طابع علمي يختص بدراسة حياة العرب وما يتعلق بهم من حضارة وآداب ولغة وتاريخ وفلسفات وأديان، وله أصوله وفروعه، ومدارسه وخصائصه وأتباعه ومنهجه وفلسفته وتاريخه وأهدافه، والمستعرب عالم ثقة في كل ما يتصل بالعرب، وهو من تبحر من غير العرب في اللغة العربية وآدابها وتثقف بثقافتها وعني بدارستها.

لقد أدى وأسدى الاستعراب الإسباني خدمات جليلة لا تقدر بثمن إلى الثقافة العربية والإسلامية والحضارة العربية الأندلسية بصفة خاصة. وذلك بفضل الاتصال الذي عرفته إسبانيا أيام الوجود العربي الإسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية لمدة ثمانية قرون، كانت فيها اللغة العربية لغة علم وحضارة، انطلاقاً من السلطان السياسي المستقل الذي مهد لهذا السلطان الحضاري الشامل الذي جعل من إسبانيا أمة أوربية ذات خصائص متميزة.

يقول المستعرب الإسباني: "بيدرو مارتينيث": إن إسبانيا ما كان لها أن تدخل التاريخ الحضاري لولا القرون الثمانية التي عاشتها في ظل الإسلام وحضارته، وكانت بذلك باعثة النور والثقافة إلى الأقطار الأوربية المجاورة المتخبطة آنذاك في ظلمة الجهل والأمية والتخلف".

على أننا بعد أن عرّبنا الأندلس لساناً وثقافة وهوية فقدنا الأندلس جنة الله في الأرض، وتغربنا في الأرض، أو ذبنا في الإسبان، وعاد قسم منا إلى الدين المسيحي أو هرب إلى المغرب العربي في جو من المجازر والدماء النازفة.

وكان أخطر أسباب فقدان العرب والمسلمين للأندلس أمور: أخطرها على الإطلاق عودة العرب إلى القبلية الجاهلية، والعصبية الضيقة، فمن يصدق أن الحروب كانت تنشب بين قيس ويمن، أو القيسية والمضرية، بحيث يستعين كل طرف على الآخر بالإسبان، إلى أن أهلكهم الإسبان جميعاً.

ومن أسباب فقدنا إياها: الترف والمجون الذي ضرب فينا ضربته فأفسد الذوق والتدين والخلق والعقل ونخر الحضارة، وإذا رأيت قصورهم عجبت للصنعة، وحزنت لسبب "الضيعة"، أي ضياع هذه الجنة من أيدينا.

ومن أسباب النكبة ضعف الحكام، وأبو عبد الله الصغير نموذج وقد ظل غارقاً في ملذاته إلى أن داهمته القوات الإسبانية، فغادر غرناطة وقصر الحمراء وجنة العريف، وهو يبكي فقالت له أمه الإسبانية:

ابك مثل النساء ملكاً مضاعاً لم تحافظ عليه مثل الرجال

ولا نستقصي الأسباب. ونعود إلى "الاستعراب". قال الزبيدي في تاج العروس ج2 ص210 (وهو مرتب لا على المألوف، بل على أواخر الكلمات): "والاستعراب: الإفحاش في القول.. وفي الحديث أن رجلاً من المشركين كان يسب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رجل من المسلمين: والله لتكفن عن شتمه أو لأرحّلنّك بسيفي هذا، فلم يزدد إلا استعراباً، فحمل عليه فضربه، وتعاوى عليه المشركون فقتلوه".

قال المعجم الوسيط: "الأعراب من العرب: سكان البادية خاصة، يتتبعون مساقط الغيث ومنابت الكلأ. الواحد: أعرابي.

والإعراب: تغيير يلحق أواخر الكلمات العربية من رفع ونصب وجر وجزم، على ما هو مبين في قواعد النحو.

والتعريب: صبغ الكلمة بصبغة عربية عند تقلها بلفظها الأجنبي إلى اللغة العربية".

قلت: أما الأعراب سكان البادية الذين يتتبعون مساقط القطر فقد امتصتهم المدينة والوظائف الفارغة، وأفرغت البادية إلا من أقل القليل كما أفرغ الريف إلى حد بعيد، وإن إعادة تأهيله أصبحت تحتاج إلى الكثير حتى يجذب سكان المدن من الأصل البدوي أو الريفي بعد أن جذبهم إغراء المدينة وإغواء الزحام والضجيج والعيش في هامش مجتمع المدينة كعشوائيات القاهرة وسكان "القرافة" أي المقابر الذين يبلغون عدة ملايين!

وأما الإعراب، فبمجرد كسر الهمزة وفتحها ننتقل من معنى إلى معنى. فمن البادية، إلى ما يلحق آخر الكلمة من تغير رفعاً وخفضاً.. وإنما ابتدعه أو أبدعه علماء عباقرة ليضبطوا اللسان الذي غزته عجمة نتيجة دخول الشعوب والألسن في دين الله وفي اللغة العربية. أما ما العلاقة بين الأعراب والإعراب فتحتاج إلى إعراب..

كانت المدينة تربي وتصقل وتهذب، فأصبحت المدينة تجذب وتخرب وصارت البادية التي كانت عنوان القسوة والشدة تملك من الفضائل والشهامة ما لا تملك المدينة.

وهل أتاك نبأ الشاعر الذي قدم على الخليفة العباسي من البادية فمدحه بما تعلم، أي أنه كالتيس في نطاح الخطوب..، حتى همّ بعض جلسائه أن يبطشوا به، فأسكنه الخليفة في "فيلا" في بغداد، فلما تهذب طبعه قال:

عيون المها بين الرصافة والجسر قتلننا من حيث ندري ولا ندري

ونترك الذي تهذب بعد اخشيشان، لنختم بشيء من البيان:

في كتاب "قصص العرب" لجاد المولى والبجاوي وأبو الفضل إبراهيم رحمهم الله، جاءت هذه القصة ألخصها لكم: اشترى المنصور بن عامر جواهر من تاجر من عدن ودفع للجوهري صرة فيها دنانير من ذهب هي الثمن، وسار التاجر طريق الرملة على شط النهر في يوم قائظ، فدعته نفسه إلى التبرد، فخلع ثيابه ووضع الصرة ونزل النهر، فجاءت حدأة فاختطفت صرته، فاغتم كثيراً، وبلغ المنصور خبره، ووصف له المكان الذي كان فيه، فدعا المنصور شرطيه ليحضر مشيخة أهل الرملة فسألهم عمن غير حاله بعد إقلال دون تدريج، فقالوا فلان. فأحضره وحضر التاجر، فقال المنصور: سبب ضاع منا وسقط إليك، ما فعلت به؟ قال: ها هو ذا يا مولاي، لكني لفاقتي أخذت عشرة دنانير، فطار التاجر فرحاً، وقال: قد وهبت له الدنانير. فقال المنصور: نحن أولى بذلك منك. ثم أمر للتاجر بعشرة دنانير عوضاً، وللرجل بعشرة دنانير ثواباً.." هكذا كان العرب وهكذا كان حكامهم!

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

عربٌ بلا عربية ..

يوسف الغرابي
عاشت اللغة العربية في مكانة مرموقة وذلك خلال فترة ازدهار الحضارة الإسلامية فقد كانت لغة العلم والمعرفة والسياسة لقرون طويلة.. واهتم بها السلف الصالح اهتماماً بالغاً حتى أنهم كانوا يعاقبون أبنائهم عند اللحن فيها ..
وبها نُقلت الكثير من علوم الحضارات القديمة إلى الحضارات الحديثة .. وتشرفت بأن نزل القرآن الكريم بها.. وهي لغة الإسلام التي لاتتم عباداته إلا بإتقان شيء منها ..
وَسِعتُ كِتـابَ اللَـهِ لَفظـاً وَغايَـةً
وَما ضِقتُ عَـن آيٍ بِـهِ وَعِظـاتِ
والحديث عن فضلها ومكانتها وما وصلت إليه في قرون سابقه من تقدم وانتشار طويل.. بل طويل جدا ..
وحينما ننظر في وضعها اليوم نجد أنها تعيش في جو من المهانة والذل والازدراء من أبنائها المحترمين ومن أعداء لايريدون لها التوسع والانتشار..
رَمَوني بِعُقمٍ فـي الشَبـابِ وَلَيتَنـي
عَقِمتُ فَلَـم أَجـزَع لِقَـولِ عُداتـي
فَيا وَيحَكُم أَبلـى وَتَبلـى مَحاسِنـي
وَمِنكُـم وَإِن عَـزَّ الـدَواءُ أَساتـي
لقد تكالبت على لغة الضاد معاويل الهدم والتقويض من كل جانب .. فانتشرت اللهجات العامية والكثير من مصطلحات اللغة الإنجليزية في كل قُطر وسيطرت على ألسنة الناس ووسائل الإعلام .. وفي كل صغيرة وكبيره.. لمثل هذا يذوب القلب من كمد ٍ ..
وتحت حجج واهية أصبحت اللغة الإنجليزية لغة المستشفيات والفنادق والمطاعم في الكثير من البلاد العربية..وأصبحت شرطا ً أساسياً للحصول على وظيفة أو للحصول على درجة علمية .. وقد تصبح يوما ً من الأيام شرطاً للحصول على زوجه !!!

أَيَهجُرُني قَومي عَفـا اللَـهُ عَنهُـمُ
إِلـى لُغَـةٍ لَـم تَتَّصِـلِ بِــرُواةِ !
فأصبحنا بحق عرب ٌ بلا عربيه ..
لذلك يجب أن نعيد النظر في وضع اللغة العربية المزري على المستويين الشعبي والرسمي.. وإلزام وسائل الإعلام بالتحدث باللغة العربية الفصحى،
ومنع الكتابات العامية والإنجليزية في كل مكان ، وتعريب الطب، وترجمة الكتب العلمية، والاهتمام ببرامج الشعر الفصيح ووضع الجوائز التشجيعية لكل نتاج أدبي فصيح .. والاهتمام بتخصص اللغة العربية في الجامعات وتطوير مستوى معلميه.. حتى يخرجوا أجيال يجيدون التحدث بلغة الضاد.. قبل لاتتسع الرقعة على الراقع..

والمعذرة إن وجدتم في هذا المقال أخطاءً لغوية .. فأنا واحد من ضحايا المجتمع ومخرجات التعليم .. مجتمع يتقن اللهجات العامية "المطعّمة" بالمصطلحات الإنجليزية .. وتعليم غير جيد "لايبني أسس ولاينمي مهارات ولايصنع شخصية" ..
المصدر

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

قصص للأطفال بالعربية

"سلمى واليرقات".. جديد هيا صالح
الغلاف
خبرني- صدر للكاتبة هيا صالح قصة مصورة للأطفال بعنوان "سلمى واليرقات"، عن وزارة الثقافة الأردنية، سلسلة كتاب الطفل (39).
تتناول القصة التي جاءت في 31 صفحة من القطع المتوسط، حكاية الطفلة سلمى التي تتعرف من خلال حواسها ومدركاتها المختلفة، وعبر الحوار مع جدّتها، على اليرقة وحياتها؛ كيف تحمي نفسها، أين تعيش، وماذا تأكل، وكيف تتحول إلى فراشة. هذه المعلومات وسواها قدمتها الكاتبة وفق سرد قصصي مشوق، يتيح لبطلة القصة/الطفلة أن تنظر، تراقب، تتأمل، تلمس، تسمع، وصولاً للمعلومة التي تأتي بالاختبار والتجربة، لا بالتلقين المباشر.
كما تحمل القصة قيمة تربوية تتمثل في أن يتعلم الأطفال عدم إيذاء اليرقات، لأنها مخلوقات لطيفة غير مخيفة، كذلك يتعلم الأهل كيف يجعلون طفلهم يتجاوز الحاجز النفسي الذي يمنعه أحياناً من إمساك الحشرات أو اللعب معها أو التعرف عليها عبر حاسة اللمس. وفي القصة تنجح الجدة في إقناع حفيدتها سلمى بإمساك اليرقات ذات الملمس الناعم اللطيف، دون أن تجبرها على ذلك أو تسْخَر من خوفها الفطري إزاء ذلك.
الحوار الذي دار بين سلمى والجدة راعى مستوى وعي الطفلة (سلمى)، وكذلك وعي الجدة التي حرصت على أن تخاطب حفيدتها بلغة بسيطة مفهومة تتوافق مع عمرها الصغير، وتقدم لها المعلومة العلمية البسيطة دونما تعقيد أو إغراق في المصطلحات.
كذلك، نجحت القصة التي رسمت لوحاتها نور الرشدان، في ربط الطفل بالعصر الذي يعيش فيه، إذ استثمرت الكاتبة كاميرا الفيديو في القصة، حيث تقوم الجدة بتوثيق لحظات جميلة في حياة حفيدتها وهي تلعب مع اليرقات عبر شريط الفيديو الذي تشاهده العائلة في المساء، لتكشغف عن سعادتها لصداقة سلمى الجديدة مع اليرقات. وهذا ما يجعل من القصة أكثر حيوية ومنسجمة من روح العصر والتطورات المتسارعة فيه.
يذكر أن الكاتبة هيا صالح أصدرت للأطفال مجموعة قصصية بعنوان "كعكة الفاكهة"، سلسلة كتاب الطفل، وزارة الثقافة الأردنية، 2006، و"سلة العنب" (قصص مترجمة صدرت ضمن سلسلة كتاب "حاتم"، المؤسسة الصحفية الأردنية، 2010).
كما صدر لها في النقد: "الخروج إلى الذات: مقالات في القصة الأردنية المعاصرة" عن دار نارة العام 2006، و"سرد الحياة: قراءات في تجارب روائية وقصصية عربية" عن وكالة الصحافة العربية في القاهرة، 2010. وفازت حلقة برنامج "مجلة السنابل" الخاصة بالأطفال، من إعدادها، بالجائزة الذهبية الأولى في مهرجان الإذاعة والتلفزيون بتونس، 2009. وكانت مارست العمل الإعلامي عبر إعدادها برنامجَ "أردنيات رائدات" الذي بثته الإذاعة الأردنية، واستمر لأربع دورات متتالية، وقُدمت فيه أكثر من خمسين شخصية نسائية رائدة في مجالات مختلفة. وهي تعمل مديرة للنشاط الإعلامي والثقافي في مؤسسة خالد شومان – دارة الفنون بعمّان.

السبت، 23 أكتوبر 2010

هل تهدد الديمقراطية مستقبل اللغة العربية ؟

هل تهدد الديمقراطية مستقبل اللغة العربية؟
هل تهدد الديمقراطية مستقبل اللغة العربية؟ - Hespress
أحمد عصيد
Friday, October 22, 2010
تعقيب على "إعلان دمشق"
مبعث السؤال أعلاه ما لاحظناه من ارتباط وثيق بين النسق اللسني للعربية الكلاسيكية ومعجمها، ومنظومة الفكر الإسلامي التقليدي، وكذا النسق السياسي الإستبدادي للدولة والذي يقوم على الرقابة ومصادرة الحريات و تكريس التقليد والسلفية في الفكر والقيم والممارسة.
فالأمر يتعلق بمنظومة بنيوية متكاملة من العناصر اللغوية والدينية والسياسية والسوسيوثقافية المترابطة فيما بينها والتي لا ينفصل بعضها عن بعض، وتشكل بناء واحدا لنظام قمعي مغلق، يكرس التخلف الإجتماعي والقهر السياسي وضمور ملكة الإبداع والنقد وشيوع التقليد والخرافة منذ قرون، حيث تستعمل اللغة العربية لفهم الدين في إطار ضوابط الفكر التراثي، الذي يستعمل بدوره في الدولة كأساس لشرعية مفتقدة ديموقراطيا.
معنى هذا أن مسلسل الدمقرطة في حالة ما إذا أخذ مجراه الطبيعي بالضغوط الداخلية والخارجية المعهودة، من شأنه أن يضعف هذا النسق ويفكك بنياته بالتدريج، حيث يفسح النظام السياسي القائم على سمو القانون ومساواة الجميع أمامه و احترام الحريات والتسيير المعقلن للمؤسسات وفصل السلط المجال للمجتمع لأن يعبر عن أفكاره ومواقفه بصدق وعمق ووضوح وبدون التواء أو نفاق أو لغة خشب، مما سيفسح المجال أمام استعمال مكثف للغات الشعبية الحيوية ذات العلاقة بحميمية الوعي الفردي وبتفاصيل اليومي، وهو ما ينجم عنه حتما تحرير العقول من أصنام الفكر السلفي، وفتح منظومة القيم على التحولات الطبيعية التي ستجعل العلاقات الإجتماعية أكثر تحررا وإنسانية، وتجعل الدين نفسه موضوع نقاش وتأمل وبحث خارج ضوابط الفكر الفقهي التراثي.
في النسق الإستبدادي، من المعلوم أن السلطة تستعمل كل آلياتها من أجل الإخضاع وإشعار الفرد من "الرعية" بضآلته أما جبروت السلطة عبر تخويفه وتجهيله ومنعه من اكتساب المعارف الأساسية التي تمكنه من التطلع إلى وضع أفضل، و من أهم هذه الآليات بجانب ترسانة "الثوابت" التي تمطرق بها رعاياها يوميا، لغة السلطة التي تتقنها نخبة من الناس ولا يعرفها الباقي، وترتبط بالأوساط الرسمية و بتقاليد البروتوكول الإدراي و المؤسساتي، وتمرّ عبرها تعليمات السلطة و ثوابتها ورموزها و قيمها. ومنها منظومة الفكر التقليدي التي تلعب دورها في جعل "الرعية" تعتبر أوضاعها طبيعية لأنها لا تختلف كثيرا عن أوضاع المجتمع القديم الذي يعايشه الفرد يوميا من خلال أدبيات فقهاء السلف والفكر التراثي القديم، مما يحجمه عن مقارنة حالته بحالة الأفراد في البلدان المتقدمة التي قطعت أشواطا بعيدة في الرقي بالوضعية الإنسانية.
لنقارن مثلا بين سلوك رجل السلطة "القبطان" مع "الأهالي" في البوادي خلال مرحلة الحماية، وبين سلوك رجل السلطة المغربي "القايد" بعد الإستقلال مع سكان العالم القروي الناطقين بالأمازيغية، فالأول يتلقى تكوينا لمدة معينة يتعلم فيها لغة السكان قبل كل شيء من أجل التفاهم معهم، وفي حالة ما إذا لم يتلق هذا التكوين يكون ملزما بمرافقة مترجم من أبناء المنطقة، بينما يتمّ إرسال الثاني الذي تتعمد السلطة أن يكون ناطقا بالعربية فقط، لأن عنف السلطة القمعية يتجلى أيضا هنا في اللغة المستعملة، إذ على "القايد" أن يجعل المواطن الأمازيغي متلعثما وعديم القدرة على التعبير السليم أمام السلطة، وهي إحدى آليات القهر التي تجعل المواطن يشعر بدونيته وعبوديته، كما تعطي رجل السلطة امتيازا على غيره من الرعايا. وتعتبر الجملة الزجرية " تكلم بالعربية !"، مفتاح هذه العملية التي تهدف إلى جعل المواطن يشعر في قرارة نفسه بأنه من رعايا الدولة وفي خدمتها، وليس العكس، مما يحتم عليه التجرد من هويته و تقمص هوية الدولة المركزية.
وفي مجال القضاء كان قرار تعريب هذا القطاع و فرض العربية كلغة وحيدة في المحاكم يتمّ بشعار رسمي هو التعريب الموجه أساسا ضد اللغة الأجنبية الفرنسية، بينما يكشف الواقع عن أنّ تعريب القضاء قد جعل أغلبية الشعب المغربي خارج إطار التقاضي والمحاكمة العادلين، لأن معنى تعريب القضاء هو منع الأمازيغي أيضا ـ الذي ليس أجنبيا ـ من الكلام بلغته في المحكمة، فلم تكن عبارة :"تكلم بالعربية !" مجرد آلية سلطوية في يد "القايد"، بل تحولت إلى أداة زجرية للإخضاع و الإسكات حتى داخل الفضاء الذي كان مفترضا أن ينقل المغاربة من وصاية الأجنبي إلى مؤسسات التحرر، لدى من يفترض أن يحكم بالعدل وهم القضاة. و قد نبه تقرير الأمم المتحدة الأخير الصادر عن اللجنة المكلفة بالقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري إلى هذا الخلل، و أوصى الدولة المغربية بضرورة تداركه.
من أجل حياة أفضل للغة العربية:
إن أخطر ما يهدد اللغة العربية اليوم هو بالذات ما يحاول البعض أن يقدمه كآلية "حماية" و"دفاع" عنها، عندما يعمد إلى اعتبارها "لغة القرآن"، لأنّ ذلك في الواقع يقزم وظيفتها ويحصرها في المجال الديني، إن الإعتقاد بأن لغة ما تستطيع الإستمرار في العصر الحالي بالدين و التراث فقط هو اعتقاد خاطئ، ذلك أن لغة الدين يمكن أن تستمر في الصلوات والطقوس لبعض الوقت، لكنها ستفقد بالتدريج ديناميتها الإجتماعية وتنزوي في أماكن العبادة، وستحل محلها بالتأكيد اللغات التي تحظى بسبب عدم قدسيتها بحيوية الإنتاج اليومي وحرارة الفعل البشري في الممارسة والإنتاج والإبداع و الإختراع، وقد تبين أن هذه اللغات بسب عدم قدسيتها بالذات، تتوفر على إمكانيات كبيرة للتطور خلافا للغات الدينية أو ذات الصلة بالكتب المقدسة والطقوس التعبّدية الثابتة والمتوارثة.
إنّ الفكرة التي يروّجها البعض عن أن اللغة العربية تحتل دوليا المرتبة السابعة في التداول في الأنترنيت وأن عدد مستعمليها يبلغ 61 مليون هو خطاب مغالط، لأن 90 في المائة من التداول المذكور إنما يخص المجال الديني والنقاشات البوليميكية حول الإسلام و الصهيونية و"مؤامرات الغرب"، و حول ظواهر كان ينبغي أن تختفي منذ عقود، وهي نقاشات فارغة تساهم في تكريس المزيد من التأخر والإنغلاق، لأنها تنتهي إلى إخفاء الأسباب الحقيقية للتخلف، و التي هي أسباب داخلية، بينما نجد أن إسهام اللغات الأخرى يتمّ بشكل وافر في المجال العلمي والتقني وفي ابتكار المناهج و المفاهيم الجديدة الأكثر عمقا وعطاء في الإقتصاد و السياسة والإجتماع و التربية ، والتي تساهم في تطوير رصيد المعرفة البشرية، وهو بالذات ما لم تستطع العربية بلوغه بل تحولت في الآونة الأخيرة ـ بسبب أهلها ـ إلى لغة حربية، لغة تلاسن وسجال. وما يقال عن العربية في الأنترنيت يقال أيضا عنها في الفضائيات، فكون قناة الجزيرة تحولت إلى إحدى أكثر الفضائيات انتشارا في العالم لا يعني مطلقا انتصار العربية أو العرب وتقدّمهم، بل العكس تماما حيث عكست القناة مظاهر تخلف العرب والمسلمين، عندما ننظر إلى مستوى ما تروج له من مضامين وما تشيعه من شعارات وأوهام باعثة على مزيد من تعميق التأخر وترسيخه.
إن اللغات التي نحتقرها اليوم، بسبب كونها لغات التخاطب اليومي و نسميها "عاميات" أو "لهجات" هي المرشحة لأن تكون أكثر حيوية عندما يتمّ الإهتمام بها مؤسساتيا وربطها بدينامية المقاولة، وهو ما حدث للغات الغربية التي كانت قبل قرون لغات شعبية كالفرنسية والإيطالية والإسبانية والسويدية والفلامانية وكانت مثار احتقار وازدراء رجال الدين والأعيان الإقطاعيين، عندما كانت اللاتينية وحدها لغة الكنيسة ولغة الكتابة والعلم والتأليف.
إن هذه الدعوة السلفية التراثية والمحافظة إلى الدفاع عن العربية، لا تبشر بخير بالنسبة للغة العربية التي لا ينتظرها مع هذا النهج مستقبل زاهر بقدر ما ينذر بإقبارها التدريجي.
والحل الوحيد الكفيل بإنقاذ اللغة العربية هو إدراجها بشكل إيجابي في مسلسل الدمقرطة والتحديث السياسي والفكري الشامل، وتطويرها عبر تحديث بنياتها ومعجمها وتحريرها من منظومة الفكر التقليدي وجعلها تستوعب الروح العلمية و الإنفجار المعرفي الحادث في العالم و الذي ما انفكّ يبهر العالم باكتشافاته المتتالية. من أجل تحديث اللغة العربية لا بدّ من تحويلها إلى مؤسسة اجتماعية منفتحة على نتائج العلوم العصرية وعلى تحولات المجتمع والقيم، وهو ما يعني حتما تقاربها مع اللغات الوطنية الأخرى وفقدانها لصورتها "المتعالية" التي كانت تخنق فيها، والتي أفقرتها وجعلتها مهددة في وجودها أمام منافسة لغات التواصل الجماهيري واللغات الأجنبية، و هو ما يعني أيضا قبولها لتقاسم الفضاء مع عناصر التنوع اللغوي الوطني الخلاق، و تخلي حُماتها عن التفكير في فرضها كـ"لغة وحيدة" للمغاربة و لكل الوظائف عبر اقتراح قوانين لاعقلانية و مثيرة للسخرية، لأن هذا علاوة على أنه غير مجدي من الناحية العملية، يساهم في كهربة الأجواء السياسية و توتيرها.
لقد ارتكب المدافعون عن اللغة العربية المجتمعون في دمشق خطأ فادحا، و فتحوا على أنفسهم بابا كان الأجدر بهم إغلاقه حتى لا يصيبهم منه ضرر يؤول بجهودهم إلى الفشل الذريع، وهو اعتبارهم في بيانهم بأن الخطر الذي يهدد العربية والتحدي الكبير أمامها هو ما أسموه"انتشار العاميات ومزاحمتها للفصيحة، والسعي إلى تحويل اللهجات المحلية من المستوى الشفهي إلى المستوى الكتابي، وتقعيد اللهجات العامية وشرعنتها ووضع أنظمة نحوية وصرفية ومعاجم لها". وهم بذلك اختاروا أن يتحولوا من مناضلين ذوي شرعية في مواجهة اللغات الأجنبية، لغات الإستعمار سابقا، إلى أدعياء بدون حقّ وإلى دعاة فتنة في أوطانهم، مهمتهم محاربة تراث بلدانهم وهوياتها وخصوصياتها اللغوية والثقافية، وهدفهم الرئيسي معاكسة تيارات وحركات اجتماعية نابعة من صميم تحولات واقع مجتمعاتهم، بل الأكثر من ذلك المشاركة بـ "إعلان دمشق" في الدعاية لنظام مخابراتي قمعي هو النظام السوري، الذي بذل جهدا كبيرا في "خدمة اللغة العربية" بطمس اللغات والثقافات السورية العريقة وإبادتها. بل إن عبقرية المجتمعين في دمشق سمحت لهم بالإنضواء تحت راية هذا النظام العسكري بالسعي إلى تشكيل ما سموه "هيئة عليا أو اتحاد لجمعيات حماية اللغة العربية في الوطن العربي مقره في دمشق".
إنها لعمري معركة خاسرة سبق لي أن حذرت منها من يريدون حماية اللغة العربية بالمغرب، عندما لفتت انتباههم قبل عامين إلى الفرق بين الدفاع عن العربية في مقابل اللغات الأجنبية ، و بين استهداف التنوع الوطني لصالح اللغة الرسمية. و لنا عودة إلى الموضوع على مستويات أخرى.

اللغة العربية ضيفة شرف في معرض للغات في باريس

تونس :واس
ستكون اللغة العربية ضيفة شرف في معرض دولي للغات يقام في العاصمة الفرنسية باريس في شهر فبراير المقبل .
وأفاد بيان أصدرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالكسو من مقرها في تونس ان المدير العام للمنظمة الدكتور محمد العزيز بن عاشور وقع اتفاقية في باريس لهذا الغرض مع إحدى المؤسسات الرئيسية المنظمة للمعرض والتي اختارت اللغة العربية لتتصدر فعاليات هذا الحدث الثقافى من بين 80 لغة مشاركة من ثلاثين دولة تمثل القارات الخمس.
وبموجب الاتفاقية ستكون العربية لغة بلاحدود ضيفة الشرف في هذا المعرض الذي يقام في دورته التاسعة والعشرين باعتبارها واحدة من أبرز اللغات في العالم ذات الحضارة العريقة والإشعاع الواسع والتأثير الكبير على الحضارات الإنسانية ويتكلمها حاليا أكثر من 300 مليون عربي فضلا عن مليار مسلم في العالم يستندون إلى اللغة العربية في فرائضهم .
وقد وجهت الجهة الراعية 150 الف دعوة رسمية لحضور المعرض الذي يقام بقصر المعارض في باريس سنويا منذ سنة 1882 ويقبل عليه جمهور عريض من فرنسا وأوروبا إضافة إلى اعداد كبيرة من الباحثين والإعلاميين وأصحاب دور النشر والمكتبات .
المصدر

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

العربية اللغة الثانية في غامبيا

بحروفها تكتب أهم اللهجات المحلية
العربية اللغة الثانية في غامبيا
الأمانة العامة للتعليم الإسلامي والعربي تتلقى دعما من الدولة الغامبية (الجزيرة نت)

سيدي ولد عبد المالك-بانجول 
 
يظهر المجتمع الغامبي بمختلف شرائحه اهتماما كبيرا باللغة العربية، ويزداد هذا الاهتمام لدى الأوساط المحافظة التي ترى في معرفة اللغة العربية والإلمام بها شرطا لمعرفة تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والتفقه في أحكامه. 
 
وللعلم فإن أغلبية الشعب الغامبي تدين بالإسلام، حيث يتجاوز عددهم 90% من تعداد السكان.
 
وعارض الغامبيون بعد استقلال بلادهم عن بريطانيا في 1965، إرسال أبنائهم إلى المدارس الإنجليزية، باعتبارها مدارس تغريبية -حسب رأيهم- تخرج أجيالا مستلبة الهوية تابعة للمستعمر، واشترطوا في حالة الموافقة على إرسال أبنائهم أن يكون التدريس بالعربية، وأن تدخل مادة التربية الإسلامية في المناهج التعليمية.
 
موروث ثقافي                       
محمد صار يؤكد أن وجود العربية في البلاد يعود لقرون خلت (الجزيرة نت)

ويربط محمد صار -نائب رئيس رابطة مثقفي اللغة العربية والدراسات الإسلامية في غامبيا- علاقة الشعب الغامبي باللغة العربية بالخلفية المحافظة لهذا المجتمع المسلم، ويقول صار إن "وجود العربية في المنطقة يعود إلى قرون عديدة، حيث كانت دواوين ملوك الولوف والماندينغا ومخاطباتهم تتم بالحرف العربي".
 
ويرى صار أن هذا الأمر كان له انعكاس واضح فيما بعد على أهم اللهجات المحلية التي أصبحت تكتب بالحروف العربية كالماندينغية والولوف، مشيرا إلى انتشار العربية في كل مناطق غامبيا، فالعملة المحلية "دلسي" -التي تعد رمزا من رموز السيادة الوطنية- تحمل حروفا عربية.
 
ويضيف أن المفارقة الأخرى هي أنك لا تزور قرية من قرى هذا البلد إلا وجدت فيها من يتكلم العربية، هذا بالإضافة إلى انتشار مدارس تعليم اللغة العربية، وتزايد أعداد الخريجين من المعاهد والجامعات العربية.
 
ويرجع الأستاذ صار السبب الرئيسي في العلاقة القوية للغامبيين بالعربية إلى البيئة الثقافية الموروثة التي تقدس العربية كلغة للقرآن والدين.
 
تشجيع رسمي                             
 جالو يطالب بترسيم العربية (الجزيرة نت)
ويتفق محمد جالو -مدير مدرسة السلام المنتسبة للأمانة العامة للتعليم الإسلامي والعربي في غامبيا- مع الأستاذ محمد صار في تحديد العوامل التي ساهمت في انتشار العربية بالبلاد.
 
لكن جالو يرى -زيادة على ذلك- أن النظام الغامبي له أيضا إسهام في ذلك من خلال حرصه على تشجيع حضور اللغة العربية عبر رعايته للمؤسسات التعليمية العربية، ومساندته للقائمين على هذه المؤسسات".
 
وكشف محمد جالو أن الأمانة العامة للتعليم الإسلامي والعربي -التي هي إطار يسعى لتنظيم المؤسسات التعليمية العربية والعمل على عصرنتها- تتلقى دعما ماديا ومعنويا رسميا من الدولة، حيث تزودها بمدرسي الإنجليزية، لأن التعليم مزدوج وفق مناهج الأمانة.  

والغرض من هذه الازدواجية هو تمكين الجيل الناطق بالعربية من ولوج الوظائف الحكومية التي هي حكر لحد الساعة على الناطقين باللغة الإنجليزية، مثلما يقول محمد جالو الذي يطالب -رفقة محمد صار- بالترسيم الإجباري لمناهج التعليم الرسمي في غامبيا، وبألا تبقى العربية لغة اختيارية كما هو الحاصل حاليا.
 
ويعلل الرجلان مطلبهما هذا بأن "غامبيا بلد مرتبط باللغة العربية منذ أمد طويل، ومن حق هذه اللغة أن تكون لغة معمولا بها في الدوائر الرسمية".
 
ويذكر أن الإنجليزية تعد اللغة الرسمية للبلاد كما ينص على ذلك الدستور، مع وجود لغات محلية منطوقة أكثرها انتشارا الماندينغية والولوف والجولا.

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

أجندة الفعاليات العربية 11 أكتوبر/ تشرين أول



القلعة

 تنظم في الدول والعواصم العربية عدة فعاليات خلال الفترة القادمة ففي مصر ينظم قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور عبد المنعم كامل ويحيى خليل رائد موسيقى الجاز في مصر أول مهرجان دولي لموسيقى الجاز في القلعة،وفي الأردن يفتتح مجمع اللغة العربية الأردني موسمه الثقافي الثامن والعشرين عبر مؤتمر "اللغة العربية في المرحلة الأساسية للصفوف الأربعة الأولى ، ومرحلة ما قبل المدرسة" ، ويشارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين، وفي السعودية وضمن فعاليات الموسم الثقافي يقيم النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية أمسية للكاتب المسرحي عبد العزيز السماعيل، يقدّم فيها ورقة نقدية وتاريخية عنوانها "مسرح الطفل: لعبة الخيال والتعلم الخلاق".

** مصر
- يستضيف مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية معرض "الجائزة الدولية للعمارة المستدامة"، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية وذلك فى الفترة من 15 أكتوبر/ تشرين أول وحتى نهاية الشهر، كما يقيم المركز بالإضافة إلى المعرض الدائم لمنتجات الخزف والحلي والتي تضم مجموعه متنوعة من الأعمال اليدوية لمنتجات الخزف والحلى.

- ينظم ظهر اليوم الاثنين قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة بمناسبة احتفالات أكتوبر/ تشرين أول حول مفهوم الهوية والانتماء لدى الأطفال والصورة التي يجب أن تكون عليها الوطنية لدى الطفل الذى سيصير شابا فيما بعد.

- ينظم قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور عبد المنعم كامل ويحيى خليل رائد موسيقى الجاز في مصر أول مهرجان دولي لموسيقى الجاز في القلعة، والذي سوف يتم افتتاحه السبت 16 أكتوبر/ تشرين أول ويستمر على مدار أربعة أيام متتالية.
 


مكتبة الإسكندرية

- تنظم مكتبة الإسكندرية اليوم الاثنين، فى إطار الاجتماع السنوى الثالث عشر لأصدقائها الدوليين، يومًا للاحتفال بالشعر والشعراء، بعنوان "يوم الشعر.. غذاء للروح"، يشارك فى يوم الشعر الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، حيث سيلقى مقدمة فى الشعر الجاهلى، ويقدمه الأستاذ الدكتور مصطفى العبادى، بينما يتحدث الشاعر فؤاد طمان عن عنترة بن شداد والمعلقات، ويقدم مناقشة عن البطولة والحب فى شعر عنترة، يتبعها قراءة لمختارات من أشعاره باللغة العربية.

- يفتتح الكسندر بالينكو مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر مساء اليوم الاثنين، فى السابعة والنصف معرض تشكيلى بعنوان "مصريات" لمجموعة من الفنانين المصريين بقاعة المعارض الكبرى بالمركز الروسى.

- تلقى الدكتورة سامية محرز، أستاذ الأدب العربى فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدير مركز دراسات الترجمة الأربعاء محاضرة بعنوان "خطط القاهرة: تمثيل المدينة فى الأدب العربى الحديث" والتى تتناول طرح المبدعين المصريين والعرب فى القرن العشرين والواحد والعشرين للأوجه المختلفة والمتغيرة لمدينة القاهرة فى أعمالهم الأدبية، تلقى المحاضرة فى مركز المؤتمرات والزوار، قاعةP007 بحرم الجامعة بالقاهرة الجديدة.

- تحتفل دار الأوبرا المصرية بتقديم عروض فرقة "نيران الأناضول" فى ستة ليال متتالية على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية وذلك فى الفترة من 12 وحتى 17 من الشهر الجارى فى الثامنة مساء.

- تستقبل قاعة "إيزيس" بمركز محمود مختار الثقافى معرض نتاج ورشة "الفن المصرى الأسبانى تصوير، نحت" والذى يفتتحه الدكتور شوقى معروف "رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض" فى السابعة من مساء الثلاثاء 12 أكتوبر/ تشرين أول الجارى.

- تشارك جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام مساء الجمعة والسبت المقبلين وفي تمام التاسعة مساء بالمسرح العائم الكبير في القاهرة، ضمن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثانية والعشرين، بمسرحيتها «مجرد علامة استفهام لا أكثر» للمخرج عقيل الخميس.

- في إطار البرنامج الثقافي للمجلس الأعلى للآثار وبالتعاون مع دار نهضة مصر نتشرف بدعوة سيادتكم لحضورندوة لعرض المجموعة القصصية " عجائز قاعدون على الدكك " للأستاذ/ الطاهر الشرقاوى الأديب والروائى وذلك فى تمام الساعة السادسة والنصف مساء ً يوم الأحد الموافق 17/10/2010 بالمتحف القبطي - مجمع الأديان - أمام محطة مترو مارى جرجس
 
- تقيم دار وعد للنشر والتوزيع يوم الأربعاء القادم ندوة و حفلا لتوقيع المجموعة القصصية " الفارس المهزوم" للقاص كرم صابر، والصادرة عن نفس الدار.

- تقيم ورشة الزيتون في السابعة مساء، ندوة لمناقشة كتاب «طه حسين والصهيونية» للكاتب الصحفي حلمي النمنم، يناقشه الدكتور فخري لبيب والكاتب الفلسطيني عبد القادر ياسين والروائية سلوي بكر ويديرها الشاعر شعبان يوسف، كما تناقش يوم الخميس القادم، ديوان «ازال يسألها العتاب» لأسامة فرحات يناقشه الدكتور حسام عقل والدكتور عايدي علي جمعة ومدحت صفوت وتديرها الكاتبة سامية أبو زيد.

** الأردن


حرب أكتوبر

- احتفاء بذكرى المشاركة الأردنية في حرب رمضان المجيدة تقيم جمعية المتقاعدين العسكريين التعاونية وبالتعاون مع المنتدى الثقافي في إسكان أبو نصير أمسية شعرية يشارك فيها كل من: الدكتور راشد العيسى ، الدكتور محمد الزيود ، الشاعر النبطي إبراهيم الحنيطي ، الشاعر صفوان قديسات. ويدير الأمسية الدكتور محمد القضاة من الجامعة الأردنية وذلك الساعة الثامنة مساء اليوم في القاعة الرئيسة للجمعية.

- ينظم معهد ثرفانتس والسفارة الإسبانية في عمان حفلا لفرقة "لاشيكا" الإسبانية والتي تقدم نماذج من الرقص الشعبي الإسباني وذلك عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم في مركز الحسين الثقافي برأس العين.
 
- يستضيف منتدى عبدالحميد شومان الثقافي المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية الدكتور عبدالإله عبدالقادر لالقاء محاضرة بعنوان: "الحراك الثقافي في دولة الإمارات بين بعديه التاريخي والمعاصر". وذلك عند الساعة السادسة والنصف من مســاء اليوم ، ويرأس الجلسة ويدير الحوار مدير عام المؤسسة ثابت الطاهر.

- برعاية أمين عمان المهندس عمر المعاني تقيم دائرة البرامج الثقافية في الأمانة حفل توقيع لكتاب "المكتبات والنشر الإلكتروني" للكاتبة ريا الدباس وذلك عند الساعة السادسة من مساء اليوم في مكتبة سليمان الموسى المتخصصة - مركز الحسين الثقافي.

- بدعوة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ، وبالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي ، والسفارة الأميركية والسفارة الألمانية ، تقام فعالية "أيام الأفلام البيئية في الأردن ـ عين على البيئة 2" ، التي تتضمن أربعة أفلام وثائقية ، تتطرق للمشاكل البيئية التي تواجه عالمنا ومجتمعاتنا ، وسوف يتبع بعض العروض حوارات مع مختصين في المسائل البيئية ، وذلك ابتداءً من اليوم ، وحتى يوم الخميس المقبل ، عند الساعة الثامنة مساءً ، في بيت الأفلام - الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

افتتاح الموسم الثقافي بمجمع اللغة العربية
- يفتتح مجمع اللغة العربية الأردني موسمه الثقافي الثامن والعشرين ، صباح الثلاثاء ، السادس والعشرين من الشهر الحالي ، عبر مؤتمر "اللغة العربية في المرحلة الأساسية للصفوف الأربعة الأولى ، ومرحلة ما قبل المدرسة" ، ويشارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين.
ويشتمل حفل الإفتتاح المؤتمر ، الذي يقام على مدار ثلاثة أيام ، كلمة رئيس مجمع اللغة العربية الأردني د. عبد الكريم خليفة ، وكلمة نائب رئيس المؤتمر د. إسحق أحمد الفرحان ، وكلمة مقرر المؤتمر د. عبد الحميد الفلاح.
 وتتمحور جلستا المؤتمر الأولييان ، حول "منهاج اللغة العربية في مرحلة ما قبل المدرسة" ، ويترأس الأولى د. إسحق الفرحان ، ويشارك فيها: د. إبراهيم المومني ، ود. فايز السعودي ، ود. رمزي هارون ، والسيدة زينات الكرمي. أما الجلسة الثانية فيترأسها د. عبداللطيف عربيات ، ويشارك فيها: د. سمير استيتية ، والسيدة ساهرة النابلسي ،
 أما الجلسة الثالثة ، ومحورها "مناهج اللغة العربية في الصفوف الأربعة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي في الأردن" ، فيرأسها د. يوسف بكار ، ويشارك فيها: د. محمد الحاج خليل ، وهو خبير من اليونسكو ، ود. صالح الخلايلة.

وتتمحور جلسات المؤتمر في يومه الثاني حول "المهارات اللغوية لطلبة الصفوف الأربعة الأولى من مراحلة التعليم الأساسي" ، ويرأس أولاهما د. محمد عدنان البخيت ، ويشارك فيها: د. يوسف مناصرة ، ود. زيد قرالة ، ود. فايز القرعان ، ود. كمال جبري. في حين يرأس الجلسة الثانية د. سمير الدروبي ، ويشارك فيها: د. راشد عيسى ، ود. عبد الكريم الحياري. الجلسة الثالثة ، وتمحور حول: "معلم اللغة العربية في الصفوف الأربعة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي" و"أساليب تدريس اللغة العربية ووسائلها" ، فيرأسها د. عبد المجيد نصير ، ويشارك فيها: د. عودة أبو عودة ، ود. يوسف بكار ، ود. خالدة شتات.

وتتمحور أولى جلسات اليوم الأخير للمؤتمر حول: "تقويم مهارات النمو اللغوي لطلبة الصفوف الأربعة الأولى من التعليم الأساسي في الأردن" ، ويترأسها د. مسارع الراوي ، ويشارك فيها: د. فتحي ملكاوي ، ود. فتحي احميدة ، ود. سعيد الرقب ، ود. عبد الله زيد الكيلاني.

أما الجلسة الثانية ، ومحورها "البيئة التعليمية" ، فيترأسها د. عيد الدحيات ، ويشارك فيها: د. يوسف عليمات ، ود. محمد الريماوي ، ود. منذر الشبول. ويترأس الجلسة الثالثة د. عبد الجليل عبد المهدي ، ويشارك فيها: السيد خالد الشيخ ، ة ود. حمزة العمري. والجلسة الختامية يترأسها د. عبد الكريم خليفة ، ويلقي فيها كلمة مجمع اللغة العربية الأردني د. عبد اللطيف عربيات ، ود. عبد الحميد الفلاح يقرأ التقرير الختامي والتوصيات.

- يستضيف منتدى الرواد الكبار وبالتعاون مع أمانة عمان الكبرى ووزارة الثقافة الروائية سحر خليفة في إطار برنامجه "حفل توقيع كتاب" لتوقيع روايتها الجديدة "حبي الأول" كما تقدم القاصة بسمة النسور مشاركة نقدية حول الرواية ، وذلك عند الساعة السادسة من مساء غد في مقر منتدى الرواد الكبار الكائن في خلدا ـ بجوار حديقة الأميرة رحمة.

- تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان ، عند الساعة السابعة من مساء غد ، الفيلم السوفييتي "جميلة" ، وهو واحد من كلاسيكيات السينما السوفييتية المقتبسة عن أعمال روائية معاصرة.

- ضمن نشاطات المركز الثقافي الملكي ، يقامُ الخميس المقبل ، حفل توقيع كتابي الزميلين: يوسف غيشان "هكذا تكلمت هردبشت" ، وأحمد حسن الزعبي "أوجاع وطن". وتقدمهما فيه القاصة بسمة النسور. ويتضمن الحفل "اسكتشات" للفنان موسى حجازين.

- بالتعاون مع مديرية الثقافة في أمانة عمان الكبرى ، يقيم المركز الثقافي العربي ، في مقره بجبل اللويبدة ، فعالية شعرية تشكيلية تحت عنوان "الغبطة بالكلام ، المتعة في التصوير" ، بمشاركة الشعراء: شربل داغر من لبنان ، ويوسف عبد العزيز وموفق ملكاوي والفنان التشكيلي محمد العامري من الأردن ، وذلك يومي السبت والأحد المقبلين. وتتضمن الفعالية معرضا تشكيليا للفنان العامري ، الذي استوحى لوحاته من أشعار داغر ، الذي سيقرأ عددا من قصائده في اليوم الأول للفعالية ، فيما سيقرأ ، بمشاركة الشاعرين: موفق ملكاوي ويوسف عبد العزيز ، في اليوم الثاني.

 - يفتتح ، عند الساعة السادسة من مساء الأحد المقبل ، معرض "سفر اللون" ، للفنان سعيد حدادين ، وذلك في جاليري وادي فينان بجبل عمان.
 


المهندس عمر المعاني

- برعاية  أمين عمان المهندس عمر المعاني تقيم الدائرة الثقافية في الأمانة معرضا للفنانة التشكيلية رنا صنيج وذلك عند الساعة السادسة من مساء الثلاثاء التاسع عشر من الشهر الحالي في جالير القرية الثقافية ـ حدائق الحسين.

- برعاية وزير الثقافة و ضمن فعاليات احتفالية الزرقاء مدينة للثقافة لعام 2010 تعقد جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية بالتعاون مع جامعة الزرقاء الخاصة المؤتمر التاسع للمكتبيين الأردنيين بعنوان "المكتبات الأردنية في البيئة الرقمية الالكترونية" وذلك في الفترة الواقعة ما بين 20 - 21 من تشرين الأول الحالي في جامعة الزرقاء الخاصة في مدينة الزرقاء

- تطلق مديرية الفنون والمسرح في وزارة الثقافة "مهرجان المسرح الأردني الدولي السابع عشر" مطلع تشرين الثاني المقبل ويستمر حتى الحادي عشر منه. وسيشهد المهرجان مشاركة دول أوروبية لأول مرة وذلك في عروض مسرحية تعكس مدى التمازج الحضاري بين الأمم. وتعرض في المهرجان العديد من المسرحيات الأردنية هي: "آكلة لحوم البشر" للمخرج علي الجراح ، و"سكان الكهف" لخليل نصيرات ، و"مواطن إسمه ها" لمحمد الضمور ، و"وحيدان في الإنتظار" لمحمد بني هاني ، و"الحياة حلم" لحسين نافع ، و"مونولوج غزة" لعلي أبو ياسين. وتشارك في المهرجان عروض مسرحية من الدول العربية هي: "خيوط العاشقة" من تونس ، و"أوبريت الدرافيل" من مصر ، و"كفر ناعوم" من المغرب" ، و"48 دقيقة" من فلسطين ، و"كامب" من العراق" و"حيال بو طير" من الكويت.

** الإمارات
- أقرت اللجنة المنظمة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب فعاليات البرنامج الثقافي الذي يضم ملتقى للرواية العربية ومشغلاً مهنياً للطفل وملتقى فكرياً وحفلات التوقيع، إضافة إلى برنامج لقاءات إعلامية مع قامات ثقافية وأدبية يومياً طول أيام المعرض الذي يبدأ فعالياته في السادس والعشرين من الشهر الجاري .
 وتنظم اللجنة الإعلامية مؤتمراً صحافياً لمعرض الشارقة الدولي للكتاب وذلك في الحادية عشرة صباح يوم غد في قصر الثقافة في الشارقة، ويحضر المؤتمر الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للإعلام وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة .

** السعودية
- ضمن فعاليات الموسم الثقافي يقيم النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية أمسية للكاتب المسرحي عبد العزيز السماعيل، يقدّم فيها ورقة نقدية وتاريخية عنوانها «مسرح الطفل: لعبة الخيال والتعلم الخلاق»، ويدير الأمسية عباس الحايك. وذلك على صالة المحاضرات بالنادي عند الثامنة من مساء الثلاثاء 4 ذي القعدة 1431هـ الموافق 12 أكتوبر/ تشرين أول 2010، النساء تتابع الأمسية عبر الدائرة التلفزيونية الداخلية.

- يقيم منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف مساء غد محاضرة بعنوان «الافكار اللا عقلانية وأثرها في الاضطرابات السلوكيةً»، يقدمها د. فيصل العجيان، ويناقش العجيان خلال المحاضرة عدة محاور منها: التعريف بالأفكار اللا عقلانية وآثارها السلوكية، وسبل العلاج في المدرسة المعرفية، ومناهضة الافكار اللاعقلانية، وخصص القائمون على المنتدى مكاناً للنساء لحضور المحاضرة لأول مرة، وسيكون في مقر المحاضرة (منزل المهندس جعفر الشايب بحي التركية) معرض فني للفنانة التشكيلية إيمان الجشي.

- يشارك الشاعر أحمد الزهراني في أمسية شعرية في الدوحة مساء الخميس المقبل، وتأتي إقامة الأمسية ضمن فعاليات احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010.

** سوريا
- أبو رمانة: أمسية للفنان العالمي الإيطالي: موريزيو يغني فيها لسورية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد وأغان أخرى للحب.
- العدوي: مسابقات ترفيهية وثقافية للأطفال الخامسة مساء.‏
- المركز الثقافي العربي في الديماس: محاضرة يلقيها السيد فؤاد دعيبس حول عصر الحاسب الآلي- الكمبيوتر- الخميس 14/10/2010، الخامسة مساءً.‏
- تحيي الدكتورة سلمى جميل حداد أمسية شعرية بعنوان: (الرجل ذلك المخلوق المشفر) في المركز الثقافي العربي بالمزة في الساعة السابعة مساء، مع الإشارة إلى أن للدكتورة حداد مجموعة شعرية تحمل العنوان نفسه، ولها أكثر من مجموعة شعرية صدر بعضها باللغة العربية وبعضها الآخر باللغة الانكليزية.‏

** الكويت
- السابعة من مساء غد الثلاثاء يعاود ملتقى الثلاثاء الثقافي نشاطه الأسبوعي للموسم الثالث على التوالي بعد عودته الأخيرة في العام 2008... والموسم العاشر منذ تأسيسه في العام 1996. ويفتتح الملتقى أنشطته بأمسية شعرية كويتية يشارك فيها الشعراء نشمي مهنا وابراهيم الخالدي ومحمد المغربي ومنى كريم ويديرها الشاعر دخيل الخليفة وذلك في مقر الجمعية الثقافية النسائية في الخالدية. وكان ملتقى الثلاثاء يقيم أنشطته في مقره الخاص بمنطقة الضجيج في الفروانية ، إلا أن ظروفا مادية قاهرة أجبرته على تنظيم أنشطته في الجمعية الثقافية مرة كل أسبوعين. فيما سيقيم محاوره الإبداعية التي تأتي تحت عنوان'فضاءات' في مكتبة 'آفاق' بالمنطقة الحرة. ويرأس مجلس إدارة ملتقى الثلاثاء الروائي اسماعيل فهد اسماعيل ، بينما ينسق أنشطته الثقافية الشاعران دخيل الخليفة ونادي حافظ.
  
** عمان
يقيم مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية في إطار خطة النشاط الثقافي للمركز للعام الجاري أسبوعا ثقافيا تبدأ فعالياته يوم السبت المقبل وتستمر حتى العشرين من الشهر الجاري وذلك في قاعة الجامع الأكبر

** لبنان
- تعود مسرحية «فيفا لا ديفا» لتقديم عروضها لأسبوعين فقط من 13 إلى 24 الحالي (ما عدا الاثنين والثلاثاء)، الثامنة والنصف على مسرح بابل الحمراء. يذكر أن نص المسرحية لهدى بركات، إخراج نبيل الأظن، تمثيل رندا أسمر.

تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش :       الاثنين , 11 - 10 - 2010 الساعة : 7:39 صباحاً
توقيت مكة المكرمة :  الاثنين , 11 - 10 - 2010 الساعة : 10:39 صباحاً
الم

مطبعة بريل: قصة نشر الكتب العربية والتراث الإسلامي بدأت من هولندا

شؤون ثقافية | 09.10.2010

Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift:
قبل وصول المطبعة إلى الدول العربية بعشرات السنين، كان الأوروبيون قد بدؤوا بتحقيق المخطوطات العربية وطباعتها بالحرف العربي، وأشهر هذه المطابع كانت تلك التي أسستها عائلة بريل الهولندية في عام 1683 ومازالت تعمل حتى اليوم.
كل مهتم بقراءة كتب التراث القديمة، لا بد وأن يكون قد تصفح كتابا طُبع في مطبعة بريل بمدينة ليدن الهولندية أو كوتنكن الألمانية. فمطبعتا لايدن وغوتينغن، كما نكتبهما اليوم، هما من أقدم المطابع الأوروبية التي تخصصت بطباعة كتب التراث العربي والإسلامي التي حققها المستشرقون وترجموها إلى اللاتينية في ذلك الزمان، ولاحقا إلى اللغات الأوروبية الحية كالألمانية والفرنسية والانجليزية.
أما الدول العربية فلم تدخلها المطبعة قبل القرن الثامن عشر، وكان أول دخول للطباعة بالحرف العربي على يد عبد الله زاخر الذي هاجر من حلب إلى لبنان، والذي ابتدع شكلين للحروف العربية أكثر جمالا وأقرب إلى الخط النسخي، وكان ذلك في عام 1723. ثم جلب نابوليون بونابرت مطبعة معه في حملته على مصر عام 1789، وبعد ذلك بثلاثة عقود تقريبا، كانت البداية القوية والحقيقية للطباعة في مصر عندما أنشأ محمد علي مطبعة بولاق عام 1822.
وقبل سطوع نجم بريطانيا وهيمنتها على الملاحة البحرية الدولية، كانت السفن التجارية الهولندية قد عرفت موانئ الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا حتى اندونيسيا. وكان البحارة الهولنديون ومن يرافقهم من الرحّالة يعودون من الدول العربية بمخطوطات نادرة، فينكبون على دراستها وترجمتها إلى اللغة اللاتينية، لغة العلوم في ذلك الزمان.

عراقة مطبعة
يود إليش، مدير المطبوعات الخاصة بدراسات الإسلام والشرق الأوسط وإفريقيا في دار بريل للنشرBildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: يود إليش، مدير المطبوعات الخاصة بدراسات الإسلام والشرق الأوسط وإفريقيا في دار بريل للنشر
تأسست دار نشر بريل في عام 1683 في مدينة لايدن الهولندية وهي متخصصة منذ ذلك الحين في نشر كتب عن تاريخ الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية والآسيوية وكتب العلوم واللاهوت.
ويقول يود إليش Joed Elich، مدير المطبوعات الخاصة بالإسلام والشرق الأوسط وإفريقيا في دار بريل " كانت عائلة بريل تمتهن الطباعة في القرن السابع عشر، وظلت المطبعة ملكا للعائلة تنتقل من الآباء إلى الأحفاد حتى جاء من لا خلف له، فتحولت إلى شركة مساهمة موجودة في البورصة الآن".
وقد بلغ حجم مبيعات دار بريل للنشر 25 مليون يورو في عام 2006. وتساهم الدار حاليا في إصدار 100 مجلة علمية أكاديمية و 500 عنوان جديد سنويا. ويضيف يود إليش " نحن موجودون منذ 325 سنة وطيلة هذه المدة ونحن ننشر كتبا عن الشرق الأوسط والإسلام".

دائرة المعارف الإسلامية وتاريخ الأدب العربي

هذه الدار هي التي نشرت دائرة المعارف الإسلامية (الموسوعة الإسلامية) باللغات الانجليزية والفرنسية والألمانية في عام 1913 وساهم في تأليفها أشهر المستشرقين في ذلك الزمان، ومنهم بروكلمان وكراوس وماسينيون وآرنولد وأربري وغولدتسيهر ولويس وغيرهم. وفي عام 1987 صدرت نسخة جديدة من هذه الموسوعة باللغتين الانجليزية والألمانية. وهي موسوعة تعنى بكل ما يتصل بالحضارة الإسلامية بما في ذلك العصر السابق لظهور الإسلام.
وقد ترجمت معظم مواد الموسوعة إلى اللغة العربية وصدرت بنسخة مختصرة عام 1953 ثم في نسخة أكبر في الستينات بمصر وأعيد طباعتها في الشارقة عام 1998. وحاليا كما قال إليش " نحن نعمل الآن على الطبعة الثالثة خلال السنوات الـ 15 إلى 20 المقبلة، وكنا قد انتهينا من الطبعة الثانية في عام 2005 ، ويمكن الحصول على نسخة اليكترونية من الطبعتين الأولى والثانية في الانترنت. والترجمة الالكترونية الفرنسية ستكون في الانترنت السنة القادمة".
قصة هذه المطبعة هي قصة اهتمام الأوروبيين بالشرق تجاريا وثقافيا. ففي القرن السابع عشر بدأت رحلات المستكشفين الأوروبيين إلى المنطقة وخاصة إلى فلسطين وبلاد الشام من أجل فهم ٍ أفضل للكتاب المقدس، فكانت كليات العلوم الإسلامية والاستشراق هي أولى الكليات في جامعة لايدن، وقد ساعد ذلك في ظهور تقليد في المدينة يولي المخطوطات والكتب باللغة العربية اهتماما خاصا.
وكانت أول كتب طبعتها مطبعة بريل عن الشرق الأوسط والإسلام، لشخص يقيم في لايدن اسمه سكاليغر Scaliger ، وكان يتقن اللغات الفارسية والآرامية والعربية والعبرية. وقد زار الشرق الأوسط وعاد بمجموعة من المخطوطات، فترجمها ونشرها مع تعليقات عليها في مطبعة بريل.

لايدن كنز للمخطوطات العربية

غلاف كتاب تاريخ الأدب العربي للمستشرق الألماني كارل بروكلمانBildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: غلاف كتاب تاريخ الأدب العربي للمستشرق الألماني كارل بروكلمان وبعد سكاليغر قام عشرات آخرون بزيارة الشرق بحثا عن مخطوطات التراث القديمة، ومازال يوجد العديد من المخطوطات العربية في مكتبة جامعة لايدن. ويقول إليش "نحن نعمل الآن مع مكتبة الجامعة على توفير نسخ رقمية (ديجيتال) من هذه المخطوطات، وهذا الأمر سيستغرق زمنا طويلا لأننا نعمل الآن على أول 400 مخطوطة من عدة آلاف من هذه المخطوطات".
ومكتبة لايدن هي من بين أهم عشر مدن في العالم من حيث عدد المخطوطات العربية التي لم يتم تحقيقها وطباعتها بعد. ولم يكن لبريل دور يذكر في جمع هذه المخطوطات، "والفضل كله يعود إلى القائمين على مكتبة الجامعة" كما يقول يود إليش. ويضيف " صحيح أن بريل كانت مرتبطة بالجامعة في القرنين السابع عشر والثامن عشر، لكن لم يعد هذا الرابط قائما منذ القرن التاسع عشر".
لم يكن عدد سكان هولندا كبيرا في ذلك الوقت ولم يكن فيها جامعات كثيرة كما كان عليه الحال في باقي الدول الأوروبية، لذلك فإن طباعة هذه الكتب كانت موجهة إلى السوق الأوروبية التي تنامى اهتمامها بالشرق في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وهي فترة العصر الذهبي للمستشرقين الألمان على وجه الخصوص، الذين حققوا عشرات المخطوطات القديمة.
ومن هذه المخطوطات تاريخ الطبري في ثلاثة عشر مجلدا، وقد حققه المستشرق الألماني يوهان غوتفريد لودفيغ كوزيغارتن وترجمه إلى اللغة اللاتينية. وتستعد دار بريل حاليا لنشره في طبعة جديدة مع ترجمة باللغة الانجليزية في عام 2011.

معاداة الإسلام لم تؤثر على بريل

غلاف كتاب موسوعة القرآن باللغة الانجليزية الصادار عن دار بريل.Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: غلاف كتاب موسوعة القرآن باللغة الانجليزية الصادار عن دار بريل.تنشر دار بريل اليوم حوالي 500 كتاب سنويا، وهذا أكثر مما كانت تنشر في السابق، وعلى مدى 326 عاما، نشرت الدار آلاف الكتب منذ تأسيس مطبعة بريل. وأرشيف الكتب القديمة موجود اليوم في أمستردام، في حين ما زال أرشيف الكتب الجديدة في مدينة لايدن، كما يقول مدير النشر يود إيليش.
ولدى سؤاله عن تأثير الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين الذي ينشره سياسيون هولنديون مثل خيرت فيلدرز، على مبيعات دار النشر اليوم، يقول إيليش " لم يؤثر كثيرا فنحن غير مختصين بالعلوم السياسية وإنما بكتب التاريخ والثقافة وبعض الكتب تبيع بشكل جيد، لكننا لم نلحظ تغيرا على مبيعاتنا خلال السنوات العشر أو 15 الماضية".
لكنه يشكو من تراجع مبيعات الكتاب المطبوع وزيادة تكلفته ويقول "وضع دور النشر اليوم صعب نسبيا لأن مبيعات الكتب تراجعت، لكن نحن نصدر عشرات المجلات العلمية ومنتجاتنا الرقمية في الانترنت تحظى بإقبال كبير عليها ومبيعاتها جيدة. لقد حدثت نقلة في عالم الكتاب المطبوع إلى المعلومات الالكترونية، ولحسن الحظ نحقق أرباحا كبيرة من ذلك.
فالكتاب المطبوع بات مكلفا للغاية كما أن توزيعه مكلف أيضا، ولحسن الحظ لدينا مبيعاتنا في الانترنت. فكل كتاب نطبعه اليوم نوفر منه نسخا الكترونية لأجهزة آي باد والتليفون المحمول". وحاليا تسعى دار بريل إلى توفير نسخ الكترونية من مطبوعاتها السابقة، ويحتاج الأمر إلى سنوات للانتهاء من توفير نسخ الكترونية من جميع هذه المطبوعات.
مطبعة بريل طبعت أمهات الكتب العربية والإسلامية في القرون الثلاثة الماضية، وهي ما زالت وفية لهذا التراث العريق حتى اليوم.


عبد الرحمن عثمان

مراجعة: منصف السليمي
المصدر