الأحد، 26 سبتمبر 2010

اللغة العربية ومواكبة العصر

وافق خادم الحرمين على إقامته في جمادى الأولى من عام 1433هـ
"اللغة العربية ومواكبة العصر" في مؤتمر دوليّ بالجامعة الإسلامية

سبق - المدينة المنورة: صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين على تنظيم الجامعة الإسلامية لمؤتمر "اللغة العربية ومواكبة العصر"؛ وذلك في جمادى الأولى من عام 1433هـ.

أوضح ذلك مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا، الذي رفع باسمه وباسم منسوبي الجامعة كافةً خالص شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولسموّ النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على ما يقدمونه للجامعة من دعم ومساندة في جميع مناشطها، كما قدّم شكره وتقديره لوزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على متابعته للجامعة ودعمه لبرامجها المختلفة.

وأشار د.العقلا إلى أن المؤتمر يسعى لتأصيل الهوية اللغوية العربية وترسيخها، ويناقش حال العربية وما يعترض سبيلها من تحديات مختلفة، كزحف العامية وتعدد اللهجات وغزو اللغات الأخرى. ويحاول المؤتمر أن يتلمس السبل التي تنهض باللغة العربية وتجعلها مواكبة لمتطلبات العصر الحاضر، وذلك بالانفتاح على معطياته والإفادة من الدراسات اللغوية المعاصرة، فيما يثري اللغة ويقرّبها للمتلقي دون التنازل عن ثوابت الهوية اللغوية الأصيلة.

من جانبه أوضح عميد كلية اللغة العربية الأستاذ الدكتور عبدالرزاق بن فراج الصاعدي أن المؤتمر يهدف إلى خدمة اللغة العربية والثقافة الإسلامية، وإبراز التحديات التي تواجه اللغة العربية، والتصدّي للدعوات التي تنادي بإقصاء اللغة العربية وسبل مواجهتها، والإسهام في ربط اللهجات المعاصرة بأصولها في العربية، وبيان مدى إسهام الدراسات اللغوية الأكاديمية في خدمة الفصحى، والوقوف على المناهج اللغوية الحديثة وتطبيقاتها والإفادة منها، والتعرف على الاتجاهات الحديثة في الدراسات الأدبية والبلاغية والنقدية والإفادة منها، والسعي إلى الاستفادة من وسائل التقنية الحديثة في خدمة اللغة العربية.

وعرض د. الصاعدي محاور المؤتمر وقال إن المحور الأول سيناقش دور أقسام اللغة العربية في الجامعات في النهوض بالعربية وآدابها، أمّا المحور الثاني فيُعنى باللهجات والتأصيل اللغوي، وفي المحور الثالث يناقش المؤتمر اللغة العربية ووسائل التقنية والاتصال الحديثة، كما يهتم المحور الرابع بدور الآثار الأدبية المعاصرة، ويعرض المحور الخامس هموم اللغة العربية في عصر العولمة.

وأوضح الصاعدي أن آخر موعد لتلقي ملخصات الأبحاث هو التاسع والعشرون من صفر عام 1432هـ على أن لا تتجاوز الملخصات من (200 – 400) كلمة، كما أن آخر موعد لاستلام الأبحاث هو التاسع والعشرون من جمادى الأولى عام 1432هـ.
المصدر سبق

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

هل تزول العربية؟!


تاريخ النشر: الأربعاء 22 سبتمبر 2010
إسماعيل ديب
ما يحزّ في النفس أن يسمع المرء من أبناء اللغة العربية، ما يبعث على الأسى والأسف، ويدعونا ذلك إلى التساؤل عن دوافع هؤلاء من الهجوم على العربية واتهامها بالعقم والتقوقع والجمود والرجعية، بل الأكثر من ذلك بالحكم عليها بالزوال قريباً!
كنت أقلّب القنوات الفضائية بحثاً عن أي برنامج، ولو حتى تافه، فقط بغرض الابتعاد عن نشرات الأخبار والكوارث التي صارت ملازمة لها، والتي سببت لي اكتئاباً داخلياً، نظراً لحجم الكوارث الإنسانية المتلاحقة التي تحدث من فعل الإنسان من حروب وجرائم، والكوارث الطبيعية التي لا حول للإنسان ولا قوة حيالها، ونظراً لقلة حيلتي، وضعف قوتي عن المساهمة في مد يد المساعدة، تنتابني كثيراً حالات حزن واكتئاب، وأكثر ما يشعر الإنسان بالاكتئاب هو الإحساس بالعجز عن تقديم العون. وقد ساقني قدري “والحمد لله” لأن أتوقف عند برنامج على فضائية عربية يبحث في واقع ومستقبل اللغة العربية، التي تتعرض لكوارث حقيقية من زلازل وأعاصير الطمس والتشويه والتحريف والتنحيف والتجفيف والتغريب والترهيب.
قال أحد ضيوف البرنامج، وهو شاعر يكتب بالفصحى! إنّ اللغة العربية قد أصبحت عاجزة عن استيعاب مفردات التطور التكنولوجي، وهي اليوم هزيلة بعيدة عن أبنائها وحياتهم العملية وهمومهم، ومهجورة من أبنائها أنفسهم لعدم حيويتها ولجمودها وتقعرها، وهي اليوم في أحسن الأحوال من التراث والماضي!
رأي يحتاج إلى تناول علبة أقراص مهدئة، كي يستطيع المرء استيعاب هكذا تفكير من ابن للعربية للرد بكل عقلانية وحكمة ومنطقية.
الضيف الشاعر الذي يتنبأ بالزوال للعربية، رد على نفسه، من حيث لا يدري، فقد قال إنه يكتب الشعر بالعربية الفصحى، ولولا أنها لغة صالحة للتداول لما كتب بها أخونا الكريم!
ثم إن العربية سايرت التطور منذ نشوئها والدلائل كثيرة، أليست في العربية، ألفاظ معرّبة، أصلها أعجمي، وهي في كتاب العربية الأول المعجز، القرآن الكريم ذاته، وإذا كانت الضاد متقوقعة على ذاتها فلماذا أخذت من غيرها، أليس ذلك انفتاحاً على الآخر؟!
إن كان هناك قصور في مسايرة العربية للتطور الحداثي فليس ذلك بسبب قصور في اللغة ذاتها، إنما هو بسبب عجز أبنائها جميعاً، من لغويين “مجامع اللغة” ومعلمين للغة العربية والعلوم المختلفة، أطباء ومهندسين، وغيرهم، عن الفهم الصحيح للغتهم وعدم قدرتهم على تطويرها، فهي صالحة لكل الأزمان، وقابلة للتطور، وبسبب حيويتها وصلاحيتها الدائمة لكل العصور، تكفل الله بحفظها، في كتابه العزيز، وهي التي خاطب بها عباده على اختلاف لغاتهم، على امتداد العالم، ففهمها أبناؤها على اختلاف لهجاتهم، وغيرهم من الشعوب الأخرى أصحاب اللغات الأخرى ، فتألّفت قلوبهم جميعاً على كلام بلغة أعجزت، فصحاء اللغة ذاتهم في قدرتها على التأثير والتغيير.
عبدالله البردوني:
إن في وحدة العـروبة مجداً خــالداً ثـائـراً عـلى كـل ثــائـر
إنّما العـرب أمـّة وحّــدتهـا لغــة الضـاد والدمـا والعناصر
إنّما العرب أمّة هزّت الدنيا وشقّت سود الخطوب العواكر

البرنامج يهدف لتعلم أساسيات اللغة العربية وفهم المحتوى..


لقاء تعريفي لطلبة برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها اليوم
2010-09-23

أيمن صقر:
ينظم برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها — بكلية الآداب والعلوم لقاءه التعريفي بالطلبة الجدد اليوم لتعريفهم بكلية الآداب والعلوم والبرنامج (اللغة العربية لغير الناطقين بها) وذلك فى الساعة العاشرة بقاعة ابن خلدون
وبرنامج (اللغة العربية لغير الناطقين بها) كانت بدايته فى التسعينيات من القرن الماضى حيث شهد هذا البرنامج اول انطلاقة له كشعبة تابعة لقسم اللغة العربية ومنذ ست سنوات تقريبا وتجسيدا لمبدأ التطوير الذى انتهجته الجامعة تبنت الادارة العليا ممثلة فى رئاسة الجامعة وعمادة الكلية فكرة برنامج مستقل للغة العربية لغير الناطقين بها.
ونظرا للإقبال الهائل على البرنامج خلال السنوات الماضية من الأفراد والجمعيات والجامعات والحكومات والذي يشهد تصاعدا واضحا في نسب المتقدمين كل سنة، ونظرا كذلك لتزايد الاتفاقيات الرسمية وتنامي البروتوكولات الخاصة بالتعاون بين الجامعة وغيرها من الجامعات والمنظمات والهيئات الدبلوماسية التي وصلت هذه السنة إلى خمس عشرة اتفاقية تحجز سنويا سبعة وعشرين مقعدا من المنح المخصصة للبرنامج قررت إدارة الجامعة العليا ابتداء من العام الجامعي الحالى فتح برنامج مدفوع الأجر ضمن البرنامج الصباحي سيكون محطة تؤسس لما بعدها على درب التميز والعطاء.
وانهى البرنامج كل الإجراءات بإعداد كل التوصيفات الخاصة بهذه المقررات الجديدة ضمن خطة دراسية حظيت بموافقة مجالس الجامعة وأمنائها، كما حظيت باعتماد من قبل محكمين دوليين من جامعات الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، جامعة تكساس بأوستن، جامعة كورنيل،
وقد حظيت هذه الخطة الجديدة بالالتزام بالمعايير الدولية في تدريس اللغات كمرجعية أكاديمية في قياس عملية التعلم والمخرجات وخاصة معايير "الاكتيفل".
وقد حدد البرنامج هذا العام جملة من الأولويات ضمن مرتكزات ثلاثة شكلت الدعامة المفصلية للنشاط الاكاديمى تمثلت فى تطوير المادة العلمية ضمن الخطة الدراسية الجديدة باستحداث مقررات وتحديث التوصيفات فى البرنامج كافة وقياس مخرجات التعليم بالبرنامج بأدوات القياس الاكاديمية المتبعة فى هذا المجال ووضع التحاليل والبيانات الناجمة عن هذه العملية تحت تصرف عمادة الكلية للنظر والمتابعة والتقييم وتحديث وتطوير الموقع الالكترونى الخاص بالبرنامج.
والبرنامج يختلف عن برامج تعلم اللغة العربية الاخرى، حيث يركز على المحادثة والكتابة والتعبير حتى يتمكن الطلاب من تعلم اللغة بشكل اسرع وقد حقق اكثر من النتائج المرجوة كما يعتبر من أقوى البرامج فى العالم بل يعتبر أفضلها جميعا، حيث يعتمد هذا البرنامج على المحادثة والتعبير، بينما البرامج الاخرى فى العديد من الدول تعتمد فقط على المحاضرات النظرية.
ويركز على الانتاج اللُغوى وليس الاستقبال والاستماع والقراءة رغم أهميتها ولكن التركيز على الكتابة والتحدث داخل الصف وبالتالى يتدرب الطالب ويتمكن من اللغة بشكل افضل وطريقة اسرع.
وتعليم اللغة العربية للأجانب يختلف عن تعليم اللغة العربية للذين يتحدثون بالعربية، حيث يكون التركيز على اللُغويات ولكن البرنامج يتغاضى عن الدقة فى مقابل الطلاقة ويتم تدريس النحو والصرف بطريقة عامة وليست متخصصة والمستهدف من البرنامج هو تعلم أساسيات اللغة العربية وفهم المحتوى
جدير بالذكر ان الدور الذي تقوم به جامعة قطر في نشر اللغة العربية والحضارة الإسلامية في أرجاء العالم يتعاظم يوما بعد يوم، ويظهر هذا الدور بوضوح في برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها، حيث صدر القرار رقم 7 لسنة 1986م بإنشاء وحدة اللغة العربية لغير الناطقين بها، تتبع عمادة كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، وباشرت الوحدة عملها مع خريف 1987م، ومنذ إنشاء البرنامج، وطلبات الالتحاق في تزايد ملحوظ؛ رغبة في الدراسة به، والانتفاع بما يقدمه لطلاب العربية في كل مكان؛ حيث يفد إليه الطلاب من كل البقاع ليتزودوا بزاد الثقافة الإسلامية واللغة العربية ويحصلوا على منح دراسية قصيرة الأجل لمدة ثلاثة فصول؛ مدة كل فصل دراسي أربعة أشهر، يعودون بعدها إلى أوطانهم حاملين في صدورهم وعقولهم هذا العطاء الكريم إلى أهلهم وذويهم، ويبقى هذا العطاء مرتبطا بدولة قطر وجامعتها؛ ففلسفة البرنامج تقوم على تعليم مقررات اللغة العربية لغير الناطقين بها ممن تقبلهم جامعة قطر على منح دراسية لمدة ثلاثة فصول، تعليم اللغة العربية للطلبة غير العرب الذين يلتحقون بجامعة قطر كمبعوثين وترى الجامعة حاجتهم إلى إتقان اللغة العربية قبل تسجيلهم في كلية من الكليات أو في تخصص من التخصصات مدة فصل دراسي واحد، إعداد وتطوير برامج ومناهج ومقررات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، تنمية التفاعل مع الجامعات والمعاهد العلمية ومراكز البحوث المهتمة بتعليم العربية لغير الناطقين بها في مجالات البحوث والدراسات والمقترحات والوسائل التعليمية، ومتابعة ما يستجد في هذا المجال، العمل على وضع برامج تعليمية تخصصية لتعليم اللغة العربية لكل فئة على حدة بما يتناسب مع دوافعها وحاجاتها واهتماماتها الفكرية والمهنية، ووضع خطة أو برامج لتقييم معدل الأداء والمخرجات التعليمية بحيث تناسب المعايير الدولية في تعليم اللغات لغير الناطقين بها، وإعداد الطلاب المعلمين (الأجانب) وتزويدهم بأحدث طرق تدريس العربية لغير الناطقين بها وتمكينهم من استخدامها في بلادهم، مد جُسور التواصل الثقافي بين جامعة قطر وبقية العالم من خلال نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية بين أبناء العالم بمختلف جنسياتهم وعقائدهم.

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=209661 

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

المُدخل التكاملي لتعليم اللغة العربية

محسن علي السهيمي
تشكِّل مقررات اللغة العربية جزءًا من المقررات الدراسية، وهذه المقررات جميعها تعتبر جزءًا من المنهج وليست المنهج نفسه، حيث يخلط بعض التربويين بين مفهومَي (مقرر) و(منهج). والواقع أن المنهج أشمل فهو (مجموعة الخبرات التربوية التي تهيئها المدرسة للتلاميذ سواء داخلها أو خارجها بغرض مساعدتهم على النمو الشامل المتكامل) أمّا المقررات الدراسية فهي التي تضم المحتوى الدراسي. ومقررات اللغة العربية كما هو معلوم تشمل (القراءة والكتابة والنحو والصرف... إلخ). هذا التقسيم هو ما يُعرف بالمُدخل (التفريعي) أي جعل كل مقرر مستقلاًّ في محتواه وحصصه، وهو تقسيم حادث ليس له أصل في تراثنا اللُّغوي، وعلة الإتيان به تكمن في التسهيل على المتلقي ليس إلاّ. ومع التسليم بحسن النوايا خلف هذا التقسيم إلاّ أنه يُعد تفتيتًا للخبرة اللغوية التي يكتسبها التلاميذ، لذا نجدهم لا يهتمون بمهارات فرع من فروع اللغة إلاّ في حصته المقررة، فهم على -سبيل المثال- لا يتحرَّون الضبط الصحيح والنطق السليم إلاّ في حصة القواعد وقس على بقية الفروع. ويذكر الدكتور (فاضل والي) من عيوب هذا المدخل «عدم التعادل في النمو اللغوي، فقد تشتد حماسة المعلم ويزيد إخلاصه في حصة النحو مثلاً، بينما نراه يفتر حماسه ويقل عطاؤه في حصة الأناشيد والمحفوظات، ويخبو نور إخلاصه في حصة القراءة، ويتراخى تمامًا في حصة التعبير». لذا قامت وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجان لصياغة مقررات اللغة العربية وفق المُدخل (التكاملي) وذلك عن طريق جعل الموضوع أو النص محورًا تدور حوله الدراسات اللغوية كافة، فأثمر عمل اللجان عن مقررات جديدة للغة العربية تعتمد المدخل التكاملي بمسمى (لغتي الجميلة) للمرحلة الابتدائية و(لغتي الخالدة) للمرحلة المتوسطة، بدءًا بالسنة الدراسية الحالية 1431/1432هـ.ويعرِّف الدكتور (دخيل الله الدهماني) المدخل التكاملي في تعليم اللغة -في ورقته المقدمة للمؤتمر العالمي الأول للغة وآدابها- بأنه» تنظيم المادة التعليمية اللُّغوية، وتدريجها، وتقديمها متكاملة في هيئة مهارات لغوية وظيفية متجاوزًا تقسيمها فروعًا متفرقة ومعلومات مجزأة، وخبرات لغوية مفتَّتة. وهو بتعبير آخر النظر إلى اللغة، عند بناء مناهج تعليمها، وإعداد كتبها، وتحديث طرق تدريسها، على أنها وحدة مترابطة متماسكة، وليست فروعًا معرفية مختلفة». ويذكر الدهماني أيضًا عن (سعيد مراد) أن المدخل التكاملي سلكه في استنطاق النصوص، ومعالجتها في صورة متكاملة عددٌ من أرباب اللغة المتقدمين كالجاحظ في البيان والتبيين، والمبرد في الكامل، وأبو علي القالي في الأمالي وغيرهم، كما وأن علماء العربية في العصر العباسي كانوا يدرِّسون اللغة العربية أدبًا وبلاغة ونحوًا وأسلوبًا وقراءة وفهمًا وتحليلاً ونقدًا من خلال النصوص القرآنية والنصوص الأدبية شعرًا ونثرًا. ويأتي التساؤل عن كيفية الانتقال من المدخل التفريعي الذي أَلِفناه إلى المدخل التكاملي الحادث؟ هنا يورد الدهماني عددًا من التطبيقات التربوية ومنها: اتخاذ النص القرآني محورًا في تعليم اللغة دون إغفال للحديث النبوي والتراث العربي، واتخاذ النص اللغوي منطلقًا لتعليم اللغة في ضوء مهاراتها وتدريب التلاميذ من خلال دراسة النص على مهارات لغوية متكاملة وإعداد معلم اللغة العربية إعدادًا جيدًا قبل وأثناء الخدمة ليكون ذا قدرة على معالجة اللغة وحدة واحدة وتدريب المشرف التربوي على تعليم اللغة العربية بشكل دوري والانطلاق من الواقع اللغوي للمتعلمين، وغيرها من التطبيقات التربوية. وبعد.. هل يكون المُدخل التكاملي الأمل الذي طال انتظاره للخروج من ظاهرة الضعف اللغوي؟ وهل كثَّفت الوزارة التدريب للمشرفين والمعلمين قبل التطبيق؟ وهل لديها نية لإجراء دراسات تتبعية لمعرفة نجاح هذا المدخل من عدمه؟ وقفة: بعد غدٍ تحل الذكرى الـ(80) ليومنا الوطني (يوم الوحدة) وهي دعوة صادقة للعمل لكل ما فيه تعزيزها. فرحم الله المؤسس الباني وأيَّد بالحق خَلَفَه. Mashr_26@hotmail.com Mashr_26@hotmail.com

الأحد، 19 سبتمبر 2010

اللغة الهولندية بحروف عربية في القرن التاسع عشر

تاريخ النشر : 9 September 2010 - 2:17pm 
تقرير: شعلان شريف- إذاعة هولندا العالمية/ في مدينة "كيب تاون" في جنوب إفريقيا ينتصب مزار صغير للشيخ أبو بكر أفندي. رجل دين كردي، من مدينة الموصل العراقية، أرسلته الدولة العثمانية في القرن التاسع عشر لإمامة وتعليم المسلمين هناك. اندمج الشيخ الموصلي بمجتمع المسلمين في جنوب إفريقيا ومكث هناك حتى وفاته.
لم يكن مسلمو جنوب إفريقيا، القادم معظمهم من جزيرة جاوة، يتحدثون العربية أو التركية. لذلك تعلم أبو بكر أفندي اللغة الأفريقانية، وهي اللغة الهولندية التي جلبها إلى هناك المستوطنون البيض الهولنديون. كان أبو بكر أفندي يعطي دروسه الدينية بتلك اللغة الغريبة عليه، لمسلمين آسيويي الجذور، لم تكن تلك لغتهم الأم.

تحفة نادرة

ألف أبو بكر أفندي عدة كتب أهمها كتابه "بيان الدين" الذي يتضمن دروساً في الشريعة الإسلامية، باللغة الأفريقانية، ولكن بحروف عربية. فقد تعلم الحديث بالأفريقانية، لكنه لم يتعلم الكتابة بالأبجدية اللاتينية. وتبدو هذه الكتب الآن تحفة نادرة، تمتلك قيمة تاريخية وعلمية خاصة، كما يقول المستشرق البلجيكي زيافير لوفين، الأستاذ في جامعة بروكسل الحرة، المختص بتاريخ الدولة العثمانية في أفريقيا، في حوار أجرته معه إذاعة هولندا العالمية في مكتبه في بروكسل.
لم يكن بكر أفندي هو الوحيد الذي توجه من اسطنبول إلى جنوب إفريقيا لتدريس التعاليم الإسلامية للمسلمين هناك. فقد كان بصحبته عالم آخر من المقربين إلى الباب العالي وهو عمر لطفي. لكن الأخير لم يستقر به المقام في جنوب إفريقيا، وعاد لاحقا إلى اسطنبول ليؤلف كتاباً نادراً عن رحلاته الإفريقية. يعكف المستشرق زيافير لوفين (Xavier Luffin) حالياً على ترجمة هذا الكتاب إلى الفرنسية، من لغته الأصلية التركية العثمانية، المكتوبة بالحروف العربية، وسيصدر في أكتوبر- تشرين الأول.

عبيد ومنفيون
يخبرنا المستشرق البلجيكي أن مسلمي جنوب إفريقيا هم في معظمهم ينحدرون أصلاً من جزر الملاوي ومن جزيرة جاوة في إندونيسيا، التي كانت آنذاك مستعمرة هولندية. وقد جلب المستوطنون الهولنديون هؤلاء الملاويين والجاويين المسلمين للعمل في المزارع في جنوب إفريقيا، كما إن الكثير من المسلمين الذين يتمردون على السيطرة الهولندية، كان يتم نفيهم إلى جنوب إفريقيا. وحسب لوفين فقد كان الفلاحون المسلمون يعاملون كالعبيد من قبل المستوطنين البيض. ولم يكونوا يتمتعون بأي حقوق ثقافية أو دينية.
تغير الأمر، كما يقول المستشرق لوفين، حين انتقلت السيادة على منطقة كيب تاون من الهولنديين إلى الإنجليز في منتصف القرن التاسع عشر، بعد معارك طويلة، ساعدهم فيها بعض أفراد الجالية المسلمة. أراد الإنجليز أن يظهروا بصورة مختلفة عن الهولنديين، فمنحوا الفلاحين الجاويين والملاويين بعض الحقوق، وسمحوا لهم ببناء أول مسجد في جنوب إفريقيا، وطلبوا منهم أن يوجهوا رسالة إلى العرش البريطاني تتضمن مطالبهم. كان في مقدمة مطالب المسلمين استقدام رجل دين مسلم يعلمهم أصول ديانتهم.

الباب العالي
يضيف المستشرق موضحاً أن المعتمد البريطاني في كيب تاون أرسل تلك الطلبات إلى حكومته في لندن، وهي بدورها عرضت الأمر على سفير الدولة العثمانية لدى المملكة المتحدة. وسارع السفير العثماني بإرسال الطلب إلى الباب العالي. جمع السلطان العثماني حينها عددا من العلماء، وطرح عليهم الفكرة، ثم اختار اثنين من علماء الدولة ليرسلهم في بعثة إلى جنوب إفريقيا. وقع اختياره على العالم والدبلوماسي عمر لطفي، ليقود البعثة، وأرفق معه الشيخ أبو بكر أفندي. ويبدو أن اختيار الأخير كان بسبب مذهبه الشافعي، الذي يتبعه المسلمون الجاويون والملاويون، وهو أيضاً مذهب غالبية الأكراد في الدولة العثمانية، بينما يتبع أغلب الأتراك مذهب الدولة الرسمي وهو المذهب الحنفي.

قدسية الحرف العربي
ولكن لماذا اختار أبو بكر أفندي أن يؤلف كتابه باللغة الأفريقانية، لغة المستوطنين البيض غير المسلمين، ولماذا حافظ على الحرف العربي في كتابة هذه اللغة التي تكتب أصلا بالحروف اللاتينية؟ حول هذه النقطة يوضح المستشرق جافيير لوتفن أن المسلمين في جنوب أفريقيا كانوا يتحدثون الجاوية أو الملاوية، وهي لغات كانت تـُكتب بالحرف العربي.
وبسبب تعدد اللغات المحلية للمسلمين، فإنهم كانوا يتحدثون في ما بينهم باللغة الأفريقانية، لغة أسيادهم البيض. وقد اضطر أبو بكر أفندي لتعلم هذه اللغة أيضا لكي يستطيع التفاهم مع المسلمين. لكن لا أبو بكر أفندي، ولا تلامذته ذوي الأصول الآسيوية كانوا قد تعلموا القراءة والكتابة بتلك اللغة الأوربية، بينما كانوا جميعاً على معرفة بالحروف العربية، وهي الحروف المستخدمة في الدولة العثمانية، وكذلك في إندونيسيا وجزر الملاوي آنذاك. ولا يستبعد المستشرق لوفين أيضاً، أن القدسية التي يتمتع بها الحرف العربي لدى المسلمين قد جعلت منه الخيار الطبيعي لكتابة الدروس الدينية.

فكّ الطلاسم
وتحتاج النصوص التي يتضمنها كتاب "بيان الدين" إلى شيء من الجهد حتى لمن يعرف الهولندية، لفك طلاسمها، وإرجاع المفردات المكتوبة بالحروف العربية إلى أصلها الهولندي (الأفريقاني). لكن إذا تمكنت من ذلك، فلا بد أن تشعر بالإعجاب لقدرات هذا الشيخ القادم من شمال العراق والذي تعلم في عمر متأخر لغة بعيدة كل البعد عن ثقافته العربية والتركية التقليدية، واستطاع أن يطوع الحروف العربية لكتابتها، وتأليف الكتب بها: فحين يستشهد مثلاً بالنص القرآني "يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا بوجوهكم." فإنه يلحق به ترجمة لمضمونه كالتالي: "أو دي ميسي فت هت ايمان فنير جويل فل اوبستان أومتماك صلاة جويل موت فاس سين يلي خسيخ." وبعد قليل من الجهد نصل إلى الأصل الهولندي لهذه الكلمات:
"U die mensen wat (van?) het iman wanneer jullie wil opstaan om te maken salat, jullie moet was (wassen) jullie gezicht."

الأحد، 5 سبتمبر 2010

اللغة العربية الأكثر نموًا داخل " الفيس بوك"

الانجليزية تخسر مركز الاغلبية

اللغة العربية الأكثر نموًا داخل " الفيس بوك"

القاهرة - اخبار مصر
فى تحول نوعى لديموجرافية الفيس بوك، حققت "اللغة العربية" أعلى معدل نمو مقارنة مع كل لغات العالم الأخرى داخل الموقع الأشهر فى العالم والبالغ عدد أعضائه 500 مليون مستخدم بمعدل نمو ١٨٪ وتليها اللغة البرتغالية بمعدل ١١٪، وذلك فى شهر أغسطس الماضى الذى تزامن دخوله مع شهر رمضان، وفقا لإحصائية موقع الفيس بوك نفسه.
وتقول مصادر داخل الفيس بوك إن عدد أعضاء الشبكة من الدول العربية خلال الأشهر الماضية كان يتراوح بين ١٦ و١٨ مليون عضو، بما يعنى نصف مستخدمى الإنترنت العرب، وفقا لما ذكرتة صحيفة " الشروق " نقلا عن مدونة "عرب كرنش".
وتعد المدونة أول وأكبر مدونة باللغة العربية تركز اهتمامها على الريادة التقنية، والمشروعات التقنية العربية والعالمية الناشئة، وعلى الإعلام الاجتماعى وأجهزة الجوَّال (المحمول، الموبايل)، بحسب موقع المدونة الإلكترونى.
يشار إلى أن اللغة الإنجليزية خسرت الأغلبية التى كانت تقدر بنسبة ٥٠٪ داخل فيس بوك لتصل إلى ٤٧.٩٥٪، أما نسبة اللغات التى يتحدث بها المسلمون سواء من الدول العربية أو تركيا أو إندونيسيا فبلغت ١١٪ من مستخدمى الموقع أى فى المركز الثالث قبل اللغة الفرنسية.
ويقول مراقبون: إن مصالح فيس بوك تقتضى المحافظة على المسلمين وعدم إغضابهم بأمور مهينة للمعتقدات و ذلك بالتجاوب مع المطالب بحذف المجموعات المسيئة للإسلام وللرسول "صلى الله عليه وسلم" .

ستصدر مجلة ناشيونال جيوغرافيك العالمية قريبا باللغة العربية

مجلة ناشيونال جيوغرافيك
العالمية قريباً باللغة العربية
المستقبل - الاحد 5 أيلول 2010 - العدد 3762 - ثقافة و فنون - صفحة 21

تصدر قريباً وباللغة العربية مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" الشهرية العالمية ومن المتوقع أن يكون العدد الأول في تشرين الأول المقبل وسيتم توزيعها في 15 دولة من دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وقد عين محمد الحمادي رئيساً لتحريرها وسيعتمد ترجمة 80 في المئة من موادها مع تحرير 20 في المئة منها لموضوعات بيئية ملحة في المنطقة العربية تتعلق بحياة النباتات والحيوانات، كما تتعلق بالحياة الصحية للإنسان. وستصدر المجلة عن "شركة أبو ظبي للإعلام". وقد صرح حمادي بأن المجلة باللغة العربية ستسلط الضوء أيضاً على الشغف الكبير "بالبيئة الطبيعية والتنوع الحيوي في المنطقة وثقافة سكانها وجغرافيتها الغنية".
إضافة الى استعراض تاريخ الشعوب الأخرى، ومن ناحية أخرى، سيتمكن قراء "ناشيونال جيوغرافيك العربية" من الاطلاع على المقالات التي حازت جوائز عديدة وتختص في الجوانب الجغرافية وعلم الآثار والعلم الطبيعي وستتاح لهم فرصة مشاهدة اللقطات والصور الفوتوغرافية الابداعية التي تقدمها المجلة في كل أعدادها لرصد روائع الطبيعة في كل انحاء العالم. وستكون النسخة العربية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" هي النسخة الثانية والثلاثون التي تصدرها المجلة بلغات مختلفة وستوزع في مصر والبحرين والكويت والأردن ولبنان وعمان وقطر والسعودية والامارات واليمن وسوريا والسودان وليبيا والمغرب وتونس، وسيتضمن فريق العمل في المجلة شبكة واسعة من المصورين المحترفين المستقلين والصحافيين والمترجمين، وسيتمكن القراء من الاطلاع على المقالات التي حازت على جوائز عالمية إذ ستتم إعادة نشرها في الأعداد العربية القادمة.

السبت، 4 سبتمبر 2010

العربية لغة صعبة

03 أيلول 2010 ابراهام فرانك - "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية

«نواياك مقبولة، ولكن افعالك غير مقبولة»، قال الملاك لملك الكرزيين في كتاب يهودا هليفي (1140 ميلادي). ذات النمط ظهر أمام ناظرينا في القرار لتشجيع تعليم العربية من الصف السابع حتى الصف الناسع. وقال د. شلومو الون، المسؤول عن تعليم اللغة العربية والاسلام في وزارة التعليم «نحن نعيش في دولة توجد فيها لغتان رسميتان. وتعليم العربية سيخلق معرفة للاخر وسيبث نظرة في مستوى العينين».
رفعا للعتب تجاه الاقلية التي بين ظهرانينا والملايين حوالينا، نحن نعلم اللغة العربية لكل تلاميذ الصفوف الاعدادية، وينبغي لها أن تعلم بحجم ثلاث ساعات اسبوعيا في كل المدارس في الوسط اليهودي في الصفوف السابع حتى التاسع. الكثيرون لا يطيعون هذه التعليمات (نحو 20 في المائة من المدارس الاعدادية)، ومع ذلك: 80 في المئة من التلاميذ يتعلمون العربية على مدى ثلاث سنوات، على الاقل ساعتين - ثلاث ساعات في الاسبوع. يدور الحديث عن مقدرات دولة هائلة.
بحث شامل أجراه معهد سالد لوزارة التعليم وجد أن تعليم اللغة العربية في اسرائيل ينطوي على مصاعب عديدة: بدءا بالمضمون والمواد القديمة عبر معارضة التلاميذ وانتهاءا بانعدام وجود المعلمين المناسبين. كل من أدار ذات مرة مدرسة اعدادية يعرف الضغوط الدائمة من جانب التلاميذ والاهالي طلبا للاعفاء من تعليم العربية. هؤلاء التلاميذ اليهود، الذين يجدون صعوبة قبل كل شيء في لغة الام لديهم أنفسهم، غير قادرين على الايفاء بمطالب اضافية.
كم من متعلمي العربية في المدارس الاعدادية يصلون الى امتحانات البجروت في الصف الثاني عشر؟ في العام 2004 وصل فقط 5 في المئة (2.500 تلميذ) لاستكمال الامتحانات، وحسب التقارير، فان هذه النسبة في انخفاض. 95 في المئة ينسون ما يتعلموه فور انتهائهم من الصف التاسع.
بمعنى أنه بتقدير غير دقيق تنفق دولة اسرائيل كل سنة 100 مليون شيقل على دروس لا يبقى منها شيء تقريبا لدى معظم التلاميذ. وهذا هو مصدر التبذير الاكبر للميزانية في جهاز التعليم على مدى السنين. وفي حساب غير دقيق ايضا، فان خريج تعليم العربية في الثاني عشر يكلف الدولة - فقط في هذا الموضوع - 40 الف شيقل. والان يريدون أن يوسعوا هذه السخافة الى صفي الخامس والسادس.
التلاميذ، من الصف الثالث وحتى الثاني عشر يتعلمون في الاسبوع 10 - 13 موضوعا مختلفا. كثير جدا. معظمهم يتعلمونها بحجم ساعتين اسبوعيتين، وينشغل التلاميذ دوما بمسألة أي موضوع سيتعلمونه في الساعة القريبة وأين. وبدلا من تخفيض حجم المواضيع الى 6 - 8 وتعميقها، سيضيفون موضوعا آخر. ولكن لعله في واقع الامر لم يعد هذا يغير كثيرا...
الامكانية البديلة الاكثر منطقية بكثير والاقل كلفة بلا قياس: وقف هذا التبذير المتعفن وتعليم العربية فقط للتلاميذ المعنيين بذلك في المدرسة العليا. دون عبء العداء المتراكم تجاه الموضوع في الاعدادية سيكون ممكنا التوجه الى التلاميذ بمنطق في الصف التاسع واقناعهم بتعلم العربية حتى البجروت. وهؤلاء سيتعلمون بارادتهم، انطلاقا من اختيارهم، حين تكون الغاية واضحة لهم: استخدام متنوع للغة في سياق طريقهم (الجيش الاسرائيلي أو بعده). بهذا الشكل سترتفع مكانة العربية في اوساط التلاميذ اليهود جدا، والطلب سيزداد عليها.

علماء إسرائيليون: تعلم اللغة العربية يرهق العقل

السبت، 4 سبتمبر 2010 - 20:26
تعلم اللغة العربية يرهق العقل تعلم اللغة العربية يرهق العقل
كتب على حسان
Bookmark and Share Add to Google
فى محاولة لتشويه اللغة العربية ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية البى بى سى اليوم أن مجموعة بحثية من علماء إسرائيليين بجامعة حيفا تأكدوا أن اللغة العربية صعب تعلمها قراءة وكتابة لأنها مادة ثقيلة على العقل.
ومن نتائج الدراسة التى أجريت على 40 طالبا فى علم النفس العصبى وجدوا عندما يقوم شخص ما بتعلم اللغة العربية فأنه يحتاج إلى تشغيل نصف العقل الشمال لأن هذا الجانب هو أفضل فى تفسير التفاصيل المميزة لأن اللغة العربية بها تفاصيل دقيقة جدا ومع مراعاة النقط على كل حرف.

يقول البروفيسير زوهار إيفيتار قائد المجموعة البحثية إنه من الخصائص الدقيقة المميزة للغة العربية تجعل من الصعب تعلم اللغة بسهوله مقارنة باللغة العبرية فى الكتابة والنطق.

وجدوا الأطفال يجدوا صعوبة فى تعلم اللغة العربية وأن الأطفال المكتسبين اللغة العبرية يجدوا سهوله فى تعلم أى لغة أخرى ولكن يجدوا صعوبة فى تعلم العربية لأنه يحتاج إلى جهد عقلى كبير.
 

40 أستاذًا جامعيا يزورون معالم المدينة المنورة


واس - المدينة المنورة
قام40 أستاذًا جامعيًّا من اندونيسيا والسنغال بزيارة للمسجد النبوي الشريف، ومعرض عمارة المسجد النبوي ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وعددًا من المواقع التاريخية والاثرية بطيبة الطيبة. وتأتي هذه الزيارة التي ينظمها معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها التابع لجامعة أم القرى واستغرقت أربعة أيام ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة الصيفية الرابعة لمعلمي اللغة العربية من الجامعات الإندونيسية، والدورة الصيفية الثانية لمعلمي اللغة العربية في المدارس السنغالية.
http://al-madina.com/node/260213 

الجمعة، 3 سبتمبر 2010

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

اختتام اختبارات المتسابقين والحفل الختامي مساء غد
"دبي الدولية للقرآن الكريم" جائزة للتسامح ووحدة المسلمين آخر تحديث:الأحد ,29/08/2010
دبي - سائد أبو مازن:
1/1

اختتمت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مساء أمس السبت بغرفة تجارة وصناعة دبي، اختبارات جميع المتسابقين في المسابقة القرآنية الدولية، حيث تم اختبار أربعة متسابقين وهم: سيدي محمد الشيخ أحمد من موريتانيا، ومحمد رزقي زكي السياري من اندونيسيا، وناصر بدر محمد عبد الرحمن محمد من الكويت، وإمبوانا أسا إمبوانا من تنزانيا .
سيقام الحفل الختامي مساء غد الاثنين بقاعة غرفة دبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي .
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية محمد قاسم العلي الدور البارز الذي تلعبه الجائزة على مدار 14 عاماً، في رسم صورة موحدة لوحدة المسلمين واجتماعهم على كلمة سواء في مختلف أنحاء العالم، من خلال المحاضرات الدينية التي تبرز للمسلمين قيمة القرآن الكريم، ومعنى آياته وتفسيره، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه العالم الإسلامي من بعض الاضطرابات والفرقة وسوء الفهم، والتي تحتاج إلى من يعالجها، بحيث تعتبر الجائزة أحد الجهود التي تبذلها حكومة دبي في هذا المجال .
وأضاف أن الجائزة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم الشريعة الإسلامية، التي تدعو إلى التسامح والاتحاد، ومحاربة الفرقة بين المسلمين، الأمر الذي ترسخه الجائزة في نفوس المتابعين لها، من خلال فتح المجال أمام كافة دول العالم للمشاركة في هذا المحفل العالمي .
ولفت إلى أن الإقبال على الجائزة يدل على عالمية دبي، ومكانتها المرموقة التي نجحت في تحقيقها على مدار عقود، فضلاً عن انصهار أكثر من 151 جنسية عالمية في مجتمع الإمارات، في انسجام تام، من الصعب وجوده في مجتمعات كثيرة، وأشار إلى أن اختيار الشخصية الإسلامية كل عام، وتكريمها من خلال هذا المحفل العظيم، أحد الأدوار التي تلعبها دبي في تكريم الشخصيات المعروفة بإسهاماتها العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين .
وقال محمد حضرت علي خان سكرتير أول بقنصلية بنجلاديش في دبي “إن نحو مليون شخص بنجالي يعملون في الإمارات حرصوا على مشاهدة وتشجيع المتسابق الممثل لدولتهم ليلة أول من أمس، الذي شهد حضوراً كثيفاً من قبل الآسيويين، مؤكداً أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تحظى باهتمام بالغ لدى دولتهم، في الداخل والخارج، وحرصهم على متابعة فعاليات المسابقة بشكل سنوي” .
واعتبر حضرت علي الجائزة ساحة عظمى لالتقاء خيرة الحفاظ للقرآن الكريم من غالبية دول العالم سنوياً، الإسلامية منها وغير الإسلامية، مشيراً إلى حرص دولة بنجلاديش على التواجد السنوي في هذه المسابقة لما باتت تمثله من قيمة إسلامية كبيرة في كافة أرجاء العالم .
وقال حسن الميزة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أمان للتأمين “إن الشركة تقوم برعاية أحد أيام الجائزة، وهذا شرف لنا وواجب اجتماعي نحرص على القيام به خاصة في مثل هذا المحفل الذي يحظى باهتمام الكثير من دول العالم التي تتابع فعالياته” .
واعتبر الميزة أن مسابقة دبي الدولية هي الأشهر عالمياً في المجال القرآني بعد النجاحات التي حققتها، وما تقوم به من دور تنويري وديني كبير يركز على وسطية الإسلام ويعزز التمسك بكتاب الله . وشهد يوم أمس الأول منافسات قوية بين خمسة متسابقين أبرزهم ممثل بنجلاديش مسعود رضوان مطيع الرحمن، والمتسابق المصري أحمد يسري محمد، وقد رعت فعاليات ذلك اليوم كل من شركة أمان للتأمين والصكوك الوطنية، بحضور كل من الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية محمد قاسم العلي، وحسن الميزة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أمان للتأمين، وعدد من الدبلوماسيين الذين حرصوا على الحضور لغرفة دبي لمشاهدة المتسابقين الذين وفدوا إلى دبي من دولهم للتنافس في المسابقة .
وقد أبدى عدد من المتسابقين فخرهم بالاشتراك في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وإعجابهم بشدة التنافس فيما بينهم، مؤكدين أن الجائزة تحظى بسمعة طيبة على المستوى العالمي، معتبرين الدعم والرعاية الذي تتلقاه من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والجهد المبذول من قبل اللجنة المنظمة أساس تميزها وازدهارها من عام لآخر .
وفي لقاء مع احمد يسري محمد طالب في السنة الثالثة في كلية الطب من مصر قال: إنني بدأت الحفظ في سن 17 سنة وانتهيت في سن 19 سنة، مشيرا إلى انه انتهى من حفظ القرآن قبيل مسابقة شيخ الأزهر التي تم ترشيحه من خلالها لجائزة دبي .
وأشار إلى أن مسابقة الأزهر كانت الأولى في حياته على المستويين المحلي والدولي وقد تمكن من الحصول على المركز الأول، ولفت إلى دور الأسرة الداعم له خلال مسيرته في حفظ القرآن .
وحول أثر القرآن في حياته قال: إن القرآن غير الكثير في حياتي وتعاملاتي مع الآخرين، كون القرآن واضح في الإشارة إلى الحلال والحرام وطرق التعامل في الإسلام، وهو ما اتبعته في حياتي اليومية، مما اكسبني حب واحترام الآخرين .
ويقول مسعود رضوان، طالب في المرحلة الابتدائية من بنغلادش، “بدأت الحفظ في سن 9 سنوات وانتهيت في سن 12 سنة، في المدرسة الإسلامية لتحفيظ القرآن في بنغلادش، وأضاف أن لوالده الدور الكبير في مساعدته ودعمه كونه الولد الوحيد له، ووالده ممن يحفظون القرآن كاملاً .
وأشار إلى مشاركته في مسابقتين محليتين وحصل فيهما على المركز الأول، مما حذا باللجنة المنظمة ترشيحه لخوض منافسات جائزة دبي الدولية للقرآن التي تعتبر المسابقة الدولية الأولى له .
ولفت إلى أنه لم يكن يفهم معنى القرآن أثناء الحفظ كونه لا يتقن اللغة العربية، مشيراً إلى أن والده يبذل المزيد من الجهد في تعليمه اللغة العربية، مشيراً إلى المستوى المتميز للمسابقة .

الخميس، 2 سبتمبر 2010

معرض عمارة الحرمين الشريفين

أكد وجود مخاوف من نقل بعض النقوش حفاظا على هيئتها الأصلية

السلمي: ضخامة مكنوزات معرض عمارة الحرمين حرمت العالم من تاريخ عريق

وجدي القرشي من مكة المكرمة
أكد محسن السلمي مدير معرض عمارة الحرمين الشريفين صعوبة نقل مكنوزات المعرض إلى دول إسلامية وعالمية، على غرار معرض اللوفر الفرنسي، نظرا لضخامتها وثقل وزنها, كما أن أغلب القطع هي قطع ثابتة وغير متحركة يصعب نقلها، كعمود الكعبة وسلمها.
وأضاف السلمي "لك أن تتخيل أن سلم الكعبة تبلغ أبعاده خمسة أمتار في مترين ونصف, فضلا عن مخاوف تعترينا جراء نقل بعض النقوش حفاظا على هيئتها الأصلية".
وأبان محسن السلمي مدير معرض عمارة الحرمين الشريفين أن أبرز المكنوزات الأثرية التي يحتويها المعرض هو عامود الكعبة وهو خشبي من الأعمدة التي كانت داخل الكعبة ويرجع تاريخه إلى القرن الأول الهجري للسنة 65 للهجرة, وهو من أهم القطع الموجودة في المعرض وأقدمها, ويشكل أداة الجذب التي يفد من أجلها الزوار والمعتمرون طيلة أيام السنة.
وأكد محسن السلمي أن جزءا من العمود الخشبي قد تآكل بفعل تقادم السنين وهو عمود مختلف عن بقية الأعمدة الخشبية بحكم أن ارتفاعه يبلغ سبعة أمتار, وكان هناك عملية تآكل في جزء منها, والجزء المتآكل نقوم بعرضه على جميع الزوار والمعتمرين, في "باترينه" خاصة. وعن الجنسيات التي تزور هذا المعرض قال السلمي "إن جلهم من شرق آسيا "إندونيسيا وماليزيا", ونقوم بعملية الشرح باللغة الإنجليزية التي تمثل لغة مشتركة للتفاهم والتواصل والتقارب, ناهيك عن وجود مترجمين سياحيين يجيدون اللغة الميلاوية والإندونيسية والماليزية, فضلا عن أن معظم الحملات الزائرة للمعرض تحتضن مترجمين من بني جلدتهم على اطلاع ودراية بما يحويه المعرض من مكنوزات أثرية".
وأبان أن النقوشات الأثرية التي تحويها ردهات المعرض قد تم فك شفراتها وعقدها كخط الثلث الذي تم فك ترجمته إلى لغة مبسطة, ويهمنا في معرفة تلك النقوش تاريخها الزمني, والخلفية التاريخية التي كتبت من أجلها, لأنها نقطة تمثل محفزا للباحثين وسابري أغوار التاريخ والمتخصصين.
وأفاد مدير معرض عمارة الحرمين بأن أبرز الصور الفوتوغرافية الموجودة في المعرض هي عبارة عن تاريخ مؤرشف لكل من مكة المكرمة, والمدنية المنورة, والمشاعر المقدسة, وهي صور تم التقاطها عام 1297هـ, وهي صور مهداة للمعرض من الأمير سلطان بن عبد العزيز.
وأبان السلمي أنه روعي في إنشاء المعرض تناسق التصاميم الهندسية مع الطراز المعماري المميز لعمارة المسجد الحرام في انسيابية الحركة للزائرين والتسلسل المنطقي للعرض بما يعطي صورة شاملة للزائر عن الحرمين الشريفين وإلمامه بجميع المقتنيات والمعروضات وأن يتم تنقله بين جنبات المعرض بكل سهولة ويسر، ويضم المعرض العديد من المعروضات من مصاحف ومخطوطات ثمينة وقطع أثرية ونقوش كتابية وصور نادرة ومجسمات معمارية تمثل العصور الإسلامية المختلفة.
من جهته، استضاف معرض عمارة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة منسوبي الدورة الصيفية الرابعة لمعلمي اللغة العربية من الجامعات الإندونيسية، والدورة الصيفية الثانية لمعلمي اللغة العربية في المدارس السنغالية، والتي ينظمها معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها التابع لجامعة أم القرى.
واطلع الوفد على مقتنيات نادرة للحرمين الشريفين، وتجولوا في قاعات المعرض السبع بدءا بقاعة الاستقبال, ثم قاعة المسجد الحرام, فقاعة الكعبة المشرفة, ثم قاعة الصور الفوتوغرافية, ثم قاعة المخطوطات, ثم قاعة المسجد النبوي, وأخيرا قاعة زمزم.
وشاهد الوفد الزائر ما يحظى به الحرمان الشريفان على مر العصور من رعاية واهتمام وسجل التاريخ الإنجازات العمرانية والخدمية التي مرت على الحرمين الشريفين حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. وأوضح عميد معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها الدكتور عادل بن أحمد باناعمة، أن هذه الزيارة هدفت إلى تعريف المشاركين في دورات المعهد بالرعاية والاهتمام وسجل تاريخ الإنجازات العمرانية والخدمية التي مرت على الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن الوفد لمسوا عن قرب ما توليه حكومة المملكة العربية السعودية التي لا تألو جهدا في خدمة الحرمين الشريفين وتقديم الخدمات لجميع الزوار والحجاج والمعتمرين.
وبين الدكتور باناعمة أن الدورات التي يقدمها المعهد تهدف إلى جملة من الأهداف من بينها تأهيل معلمي اللغة العربية المشاركين وإعادة تدريبهم عبر البرنامج المعد، وتنشيط الجانب المعرفي عن اللغة العربية لدى المشاركين، والتعرف على أحدث تجارب تعليم اللغة بوصفها لغة ثانية، والتعرف على ما يواجه المشاركين من مشكلات في تدريس اللغة العربية ومناقشتها واقتراح الحلول المناسبة، وتنمية تدريس عناصر اللغة ومهاراتها لدى المشاركين، ورفع كفاءة الاستيعاب من خلال قراءة النصوص المكتوبة، وأخيرا تزويد المشاركين بقدر من المعارف الشرعية مما ينمي لديهم الجانب الثقافي للغة التي يتعلمونها ويعلمونها.
وأشار عميد المعهد إلى أن البرنامج يتضمن برنامجا لغويا وتدريبيا يشتمل على 20 وحدة تقدم من خلالها عدد من الحقائب التدريبية اللغوية والشرعية والثقافية، إضافة إلى مجموعة من الأنشطة والزيارات والرحلات التي تثري خلفية المتدربين.
http://www.aleqt.com/2010/08/23/article_432984.html 

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

مؤتمر (العلوم الإنسانية والثقافة في عصر العولمة، مستقبلها وتحدياتها وإسهاماتها) بإندونيسيا


ستعقد كلية العلوم الإنسانية والثقافة بجامعة مولانا ملك إبراهيم الإسلامية الحكومية : مالانج - إندونيسيا ، بالتعاون مع اتحاد مدرسي العلوم الأدبية مؤتمراً دولياً تحت عنوان :" العلوم الإنسانية والثقافة في عصر العولمة، مستقبلها وتحدياتها وإسهاماتها" في الفترة ما بين 12- 14 أكتوبر 2010،
http://www.voiceofarabic.net/index.php?option=com_content&view=section&layout=blog&id=1&Itemid=317