طالما طالبت بضرورة الاهتمام بإصدار قواميس ومعاجم معاصرة تنقل إلى اللغة العربية معاني الكلمات المستحدثة في اللغات الحية وخصوص اللغة الإنجليزية، اللغة العربية في واقع الأمر تفتقر إلى قواميس حديثة من اللغة الأجنبية (كالإنجليزية) إلى العربية وتعريب أو اشتقاق ألفاظ للكلمات العصرية المستجدة في الحياة وفي العلوم.. إلخ، كذلك نفتقر جدا إلى معاجم حديثة للغة العربية نفسها وهي التي تفسر معاني الكلمات، وأحدث معجم معتبر صدر عام 1960 يعني من نصف قرن أصدره مجمع اللغة العربية في القاهرة ولم يضف إليه جديد خلال طبعاته المتتالية، بينما معجم وبستر في كل طبعة يضع قائمة بعشرات الكلمات الجديدة المضافة للغة الإنجليزية، مؤخرا قدم صديقنا عبدالله خياط عرضا موجزا عن معجم أهدي له، مكون من أكثر من 12 جزءا، مما يدل على أنه مجرد استنساخ للمعاجم القديمة كمختار الصحاح ولسان العرب التي تتجمد عند العصر الجاهلي، عدم تطوير وإصدار معاجم وقواميس معاصرة دليل على تخلف ثقافي كبير.
بالأمس اطلعت على خبر مفرح وبشرى خير حين ذكرت (الحياة) 30/9/2010م أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أصدرت أول معجم ــ قاموس عربي عن هندسة الطيران والفضاء استغرق قرابة ربع قرن من بدء فكرته وجمع مادته، وهو أول معجم موسوعي على مستوى العالم العربي، ويضم بين دفتيه آلاف المصطلحات التقنية العلمية وترجمتها مستقاة من أهم المراجع العالمية، مؤلفا هذا المعجم د. أحمد القرني و د. وائل عبدالرحمن لهما الشكر الجزيل على هذا المجهود العلمي الكبير ولجامعة البترول على دعمها المالي والمؤسساتي والذي اعتبره أكاديميون عرب (هدية القرن لدارسي علوم الفضاء العرب)، ومع ذلك لم نقرأ عنه في صحفنا المحلية زواياها الثقافية.
بالأمس اطلعت على خبر مفرح وبشرى خير حين ذكرت (الحياة) 30/9/2010م أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أصدرت أول معجم ــ قاموس عربي عن هندسة الطيران والفضاء استغرق قرابة ربع قرن من بدء فكرته وجمع مادته، وهو أول معجم موسوعي على مستوى العالم العربي، ويضم بين دفتيه آلاف المصطلحات التقنية العلمية وترجمتها مستقاة من أهم المراجع العالمية، مؤلفا هذا المعجم د. أحمد القرني و د. وائل عبدالرحمن لهما الشكر الجزيل على هذا المجهود العلمي الكبير ولجامعة البترول على دعمها المالي والمؤسساتي والذي اعتبره أكاديميون عرب (هدية القرن لدارسي علوم الفضاء العرب)، ومع ذلك لم نقرأ عنه في صحفنا المحلية زواياها الثقافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق