عاشت اللغة العربية في مكانة مرموقة وذلك خلال فترة ازدهار الحضارة الإسلامية فقد كانت لغة العلم والمعرفة والسياسة لقرون طويلة.. واهتم بها السلف الصالح اهتماماً بالغاً حتى أنهم كانوا يعاقبون أبنائهم عند اللحن فيها ..
وبها نُقلت الكثير من علوم الحضارات القديمة إلى الحضارات الحديثة .. وتشرفت بأن نزل القرآن الكريم بها.. وهي لغة الإسلام التي لاتتم عباداته إلا بإتقان شيء منها ..
وَسِعتُ كِتـابَ اللَـهِ لَفظـاً وَغايَـةً
وَما ضِقتُ عَـن آيٍ بِـهِ وَعِظـاتِ
والحديث عن فضلها ومكانتها وما وصلت إليه في قرون سابقه من تقدم وانتشار طويل.. بل طويل جدا ..
وحينما ننظر في وضعها اليوم نجد أنها تعيش في جو من المهانة والذل والازدراء من أبنائها المحترمين ومن أعداء لايريدون لها التوسع والانتشار..
رَمَوني بِعُقمٍ فـي الشَبـابِ وَلَيتَنـي
عَقِمتُ فَلَـم أَجـزَع لِقَـولِ عُداتـي
فَيا وَيحَكُم أَبلـى وَتَبلـى مَحاسِنـي
وَمِنكُـم وَإِن عَـزَّ الـدَواءُ أَساتـي
لقد تكالبت على لغة الضاد معاويل الهدم والتقويض من كل جانب .. فانتشرت اللهجات العامية والكثير من مصطلحات اللغة الإنجليزية في كل قُطر وسيطرت على ألسنة الناس ووسائل الإعلام .. وفي كل صغيرة وكبيره.. لمثل هذا يذوب القلب من كمد ٍ ..
وتحت حجج واهية أصبحت اللغة الإنجليزية لغة المستشفيات والفنادق والمطاعم في الكثير من البلاد العربية..وأصبحت شرطا ً أساسياً للحصول على وظيفة أو للحصول على درجة علمية .. وقد تصبح يوما ً من الأيام شرطاً للحصول على زوجه !!!
أَيَهجُرُني قَومي عَفـا اللَـهُ عَنهُـمُ
إِلـى لُغَـةٍ لَـم تَتَّصِـلِ بِــرُواةِ !
فأصبحنا بحق عرب ٌ بلا عربيه ..
لذلك يجب أن نعيد النظر في وضع اللغة العربية المزري على المستويين الشعبي والرسمي.. وإلزام وسائل الإعلام بالتحدث باللغة العربية الفصحى،
ومنع الكتابات العامية والإنجليزية في كل مكان ، وتعريب الطب، وترجمة الكتب العلمية، والاهتمام ببرامج الشعر الفصيح ووضع الجوائز التشجيعية لكل نتاج أدبي فصيح .. والاهتمام بتخصص اللغة العربية في الجامعات وتطوير مستوى معلميه.. حتى يخرجوا أجيال يجيدون التحدث بلغة الضاد.. قبل لاتتسع الرقعة على الراقع..
والمعذرة إن وجدتم في هذا المقال أخطاءً لغوية .. فأنا واحد من ضحايا المجتمع ومخرجات التعليم .. مجتمع يتقن اللهجات العامية "المطعّمة" بالمصطلحات الإنجليزية .. وتعليم غير جيد "لايبني أسس ولاينمي مهارات ولايصنع شخصية" ..
المصدر
وبها نُقلت الكثير من علوم الحضارات القديمة إلى الحضارات الحديثة .. وتشرفت بأن نزل القرآن الكريم بها.. وهي لغة الإسلام التي لاتتم عباداته إلا بإتقان شيء منها ..
وَسِعتُ كِتـابَ اللَـهِ لَفظـاً وَغايَـةً
وَما ضِقتُ عَـن آيٍ بِـهِ وَعِظـاتِ
والحديث عن فضلها ومكانتها وما وصلت إليه في قرون سابقه من تقدم وانتشار طويل.. بل طويل جدا ..
وحينما ننظر في وضعها اليوم نجد أنها تعيش في جو من المهانة والذل والازدراء من أبنائها المحترمين ومن أعداء لايريدون لها التوسع والانتشار..
رَمَوني بِعُقمٍ فـي الشَبـابِ وَلَيتَنـي
عَقِمتُ فَلَـم أَجـزَع لِقَـولِ عُداتـي
فَيا وَيحَكُم أَبلـى وَتَبلـى مَحاسِنـي
وَمِنكُـم وَإِن عَـزَّ الـدَواءُ أَساتـي
لقد تكالبت على لغة الضاد معاويل الهدم والتقويض من كل جانب .. فانتشرت اللهجات العامية والكثير من مصطلحات اللغة الإنجليزية في كل قُطر وسيطرت على ألسنة الناس ووسائل الإعلام .. وفي كل صغيرة وكبيره.. لمثل هذا يذوب القلب من كمد ٍ ..
وتحت حجج واهية أصبحت اللغة الإنجليزية لغة المستشفيات والفنادق والمطاعم في الكثير من البلاد العربية..وأصبحت شرطا ً أساسياً للحصول على وظيفة أو للحصول على درجة علمية .. وقد تصبح يوما ً من الأيام شرطاً للحصول على زوجه !!!
أَيَهجُرُني قَومي عَفـا اللَـهُ عَنهُـمُ
إِلـى لُغَـةٍ لَـم تَتَّصِـلِ بِــرُواةِ !
فأصبحنا بحق عرب ٌ بلا عربيه ..
لذلك يجب أن نعيد النظر في وضع اللغة العربية المزري على المستويين الشعبي والرسمي.. وإلزام وسائل الإعلام بالتحدث باللغة العربية الفصحى،
ومنع الكتابات العامية والإنجليزية في كل مكان ، وتعريب الطب، وترجمة الكتب العلمية، والاهتمام ببرامج الشعر الفصيح ووضع الجوائز التشجيعية لكل نتاج أدبي فصيح .. والاهتمام بتخصص اللغة العربية في الجامعات وتطوير مستوى معلميه.. حتى يخرجوا أجيال يجيدون التحدث بلغة الضاد.. قبل لاتتسع الرقعة على الراقع..
والمعذرة إن وجدتم في هذا المقال أخطاءً لغوية .. فأنا واحد من ضحايا المجتمع ومخرجات التعليم .. مجتمع يتقن اللهجات العامية "المطعّمة" بالمصطلحات الإنجليزية .. وتعليم غير جيد "لايبني أسس ولاينمي مهارات ولايصنع شخصية" ..
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق